غندما يفيض الحزن.. فبلتقي كل انسان بآخر ليسكب في روحه آلمه عله يخفف بعضا مما فيه...
عندما تجد نفسك تيحث عن يد تقتلعك من قمة يأسك... الى قمة سعادتك... ولو على حسابها...
مؤلمة... موجعة... لا تقل حزنا عن من فقد كل شيء ومازال قادرا على تحمل وجع غيره...
الفقدان...الضياع... تسول المشاعر... الرغبة بالتوحد بإنسان ما...
اليأس ..يجعلك تتشبث بأي كان ولو كان قشة ..فقط كي لا يجرفك التيار وتمضي الى ما تعلم من بؤس...
كنت قد قرأت وصف احدهم عن (محطة الرمل) فاختصر الوصف بكلمة ( وجع) هي وجع فعلا... آلمتني.. واكثر ما وترني تلك النهاية المفتوحة التي تترك الجرح اخضرا بين السطور..