الرواية من الناحية الفنية لم تأت بجديد، هي ذات الفنيات التي وجدناها، في "جسر بنات يعقوب" "عزازيل" وروايات أخرى انطلقت من ذات الشكل.
، وهذه التقنية من فوائدها إخفاء العيوب والسقطات السردية، لهذا سوف نغض الطرف عن الحواشي، والترهل والإستطراد، والوصف، وغيرها.
بالنسبة للمضمون هو سرد تفاصيل رحلة العبدي في البلدان، مكتوبة بلغة متجانسة مع الظرف الزماني والمكاني، وهو أمريستحق الإشادة.
في النهاية الرواية جيدة رغم طيغان أجواء أدب الرحلات عليها.
لم تقدم لي ما كنت أرجوه، لكنها بلا شك عقدت بيني وبين الكاتب رغبة في قراءة ومتابعة ما يكتب.