هيبتا >> ببساطة ومن غير فلسفة , هو رقم سبعة بالأغريقية ..تعريف الـ(هيبتا) :السبع مراحل في الحب .. أو السبع مراحل في العلاقات العاطفية
هيبتا >> غموض الأسم يشدك أنك تقرا الرواية وأنت مش فاهم دى رومانسية ولا رعب ولا اجتماعية ولا ايه بالظبط
هيبتا >> هي أول عمل اقرأه لمحمد صادق وأكيد مش هيكون الأخير :)
واضح أن الرواية مبذول فيها جهد كبير عشان تطلع بالتنظيم ده , فكرة تقسيم الحب إلى 7 مراحل بنعيشيها ونمر بيها
1_البداية
2_اللقاء
3_العلاقة
4_الأدراك
5_الحقيقة
6_القرار
7_هيبتا
وأنه يختار رقم 7 بالأغريقي يكون هو تلخيص للمراحل دي كلها ويبدأ يوضح كل حالة منهم بتفاصيلها وعقدها
وبعدين يقسملك المشاعر والحلول
1_الاحترام
2_الاحتواء
3_الصراحة
4_التضحيات
5_الصفقة
وده بقى مع شرح كُل حالة وكُل نقطة فيهم بتنظيم , عجبتني وحسستني أن الرواية مُنظمة وعبقرية والكتابة مكنتش عشوائية أو لمجرد كتابة رواية رومانسية ملتهبة ده على أساس يعني أن الرومانسي هو للى ماشي اليومين دول وبيعجب الناس !
ده بالنسبة لتقسيمة الرواية وتنظيمها , نيجي بقى للأسلوب
أسلوب الكاتب كان حلو جداً وسلس برغم عمق الرواية , فكرة القطع المتوازى زى ما قال د. محمد العدل عنها , كانت ف روايات تانية بتفصلني وتضايقني لكن ف الرواية هنا كنت حاسة أنى بتنقل بسهولة ما بين قصص الحالات أ , ب , جـ , د
الحبكة بتاعتها والنهاية كانت مفاجئة جداً بالنسبالي , خصوصاً أني توقعت أن الرواية هتكون نمطية جداً والمغزى منها هو الحديث عن الحب بكل حالاته لكن أنه يجمعهم في حالة واحدة ع أساس يعني أن كُل انسان فينا ممكن يمر بالحالات دي كلها ف حياته , كانت فكرة حلوة وحبكة جامدة (y)
كلماته كان فيها فلسفة ومشاعر وحاجات كتير كدا فوق بعض , لمستني وحبيتها لدرجة أن حوالى 3\4 الرواية متخطط بالفلوماستر , أقتباسات بقى وكدا ^_^
طب ده كله عن الرواية واسمها وتقسيمتها وعن الكاتب وطريقته , فين بقى القصص والشخصيات ؟
الحقيقة أن الرواية كلها كانت ماشية كويس , لكن قصص الأبطال أو الحالات هي الحاجة الوحيدة اللى معجبتنيش في الرواية
!! علا تخون أحمد عشان الحالة ج وهو عادي ومكمل معاها
رؤى بعد كُل اللى عملته مع الحالة أ بيتجوزها لا وبيخلفوا ويعيشوا ف تبات ونبات !!
بصراحة كان فيه كلمة في الرواية على لسان واحد من الطلاب في المحاضرة كانت بتعبر عن نفس احساسي ووجهة نظري تجاه الشخصيات والقصص دي " دى مش ثقافتنا .. مش حياتنا .. أنا مش لاقي نفسي في ولا قصة من القصص .. مش عارف حتى استطعمها ولا أصدق انها بتحصل في الحقيقة " ده كمان نفس احساسي
اه زى ما قال الكاتب على لسان المحاضر " بس ايه المانع اننا نصدق شوية خيال ؟ .. هنموت لو صدقناه ؟ "
والحقيقة أن المشكلة مش في الرومانسية الزيادة حتى لو في الخيال , لأني بعشق الرومانسية :)
لكن المشكلة هى في القصص اللى عكس أخلاقنا ودينا وعقيدتنا ولازم لما نتكلم عن تصرفات بالطريقة دى نكون بنفّر الناس منها ونعرفهم أنها غلط , مش بنتكلم عنها ونتعامل معاها على أنها شيء عادي !!
لأن الكتابة مسئولية :)
وده سبب أن الرواية ناقصة نجمة رغم أعجابي الشديد بيها وأستمتاعي بيها !
الغلاف طبعاً للرائع أحمد مراد , غلاف بسيط ودى أحلى حاجة فيه ;)
رواية جميلة جداً , لدرجة أنى خلصتها كلها في يوم واحد :D
لينك الريفيو ع الجودريدز :)
****