صدمتني المقدمه الوطن كذبه بيضاء يروج لها البعض دون الشعور بالذنب وانا الوطن عندي انتماء وارض ولغه وعادات
لاشك وبرغم اعتراضي على المقدمه ان الروايه قالت الكثير ادخلتنا الى عالم نجهله الى ارتيريا احدى دول العالم الثالث حيث الفرد بلا قيمه وحيث الانسان يصبح في كثير من الاحيان رقما بطل الروايه ينتمي الى سلمى حبيبته ووطنه التى تضيع منه ويلقي بنفسه في عذابات بحثا ويجرنا معه لنطلع عما يجري في بلد تحكمه ديكتاتوريه عسكريه وياخذنا الى السودان ومصر الى عصابات التهريب والاتجار باعضاء البشر حتى تغدو اسرائيل حلما ورغم انه يورد عبارات عن الوطن على لسان ابطاله(الوطن نسعى اليه مهما ارتحل)او (ان تدفن في ارض غبر ارضك يعني ان تموت مرتين)الا انه ادخلنا في عبثيه ما يسمى الوطن وخصوصا عندما يفقد حبيبته
الروايه حافله بلماسي الا انها لاتخلو من الابداع وخصوصا ان الكاتب ادخلنا في عوالم مجهوله وسلط الضوء على مأسي معسكرات اللجوء