لقد قرأت هذا الكتاب منذ مدة طويلة.. كتاب قيم وخطير!! يكشف لنا صاحبه سبلا أخرى للوصول إلى الحق.. سبيل آخر وضغه في علم مقارنة الديانات وحوارها
فالكتب المقدسة التي يدين بها الناس على هذا الكوكب تحتوي معلومات عن الكون والإنسان.. وعلينا أن نقارن بينها وننظر أيها يوافق العلم الحقيقي الذي لا خلاف فيه بين أهل العلم.. وقد وجد موريس بوكاي القرآن هو الكتاب المقدس الوحيد الذي لا يخالف العلم وينقضه
ولكن لي تحفظ على ما جاء في الكتاب.. بخصوص ما يتعلق ببعض الأحاديث التي تعرضت لحقائق الكون.. كسجود الشمس عند ربها.. فقد رفضها المؤلف.. وهذا فيه ما فيه من ضرورة الإيمان بالحديث إن صح مهما كانت غامضة.. فربما غمضت اليوم عنا وغدا تكشف عن الحجب..
وعلى العموم.. الكتاب يستحق القراءة فعلا