تدخل وتخرج من هذا الكتاب دائماً وأبداً تردد "حسبُنا الله ونعم الوكيل"مصر دائماً مظلومة منهوبة يحكمها عساكر..:(
كنت أريد ان أقيم هذا الكتاب على أساس 5 نجوم ،لكن خفضته إلى 4 نجوم بسبب نقص تصريحاته بالأدلة ،بعضها مدعومة وبعضها لا،التصريحات الغير مدعومة بدليل إتهاماته للملك فاروق بالفساد وتسببه في خسارة حرب فلسطين.أما الأدلة المدعومةهي بالدليل هي رسالته لجمال عبد النصر بعد تحديد إقامته بطلب للتطوع في الجيش،وأيضاً رسالته لأحمد أنور بالتبرع للجيش المصري ورد أحمد أنور على رسالته.
صدمني هذا الكتاب بإعترافه أن ماحدث بيوم 23 يوليو52 هو إنقلاب عسكري وليس ثورة ،وأيضاً ندمه على ترك السلطة لعساكر لن يتخلوا عن السلطة أبداً بالإضافة إلى مئات آلآف المعتقلين في السجون .وهذ ما يحدثان الآن في مصر بالضبط،التاريخ يعيد نفسه ولا أحد يقرأه او يعتبر به أبداً على الإطلاق.!
عدم إنظباط الضباط الأحرار أخلاقياً معروف عنهم حتى بالأفلام وأصبحوا رؤساء لمصر..!
فضلاً عن قتلهم للملك فاروق حتى في منفاه وإنتقامهم من أولاد محمد نجيب بالداخل وبالخارج حتى الموت..
مأساة ..