حي بن يقظان > مراجعات رواية حي بن يقظان > مراجعة kareman mohammad

حي بن يقظان - ابن طفيل
تحميل الكتاب مجّانًا

حي بن يقظان

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

حي بن يقظان الذي عرف الله بالله

نفس العالم نشتركه معه ونفس العين والعقل ولا نري ولا يلفت انتباهنا الكون ولا ما ومن حولنا !

جميل طريقة طرحه للأسئلة وتسلسل تفكيره بالمنطق والمعرفة بالتجربة , بالفطرة والعقل بدأ يستر نفسه وعورته لا بالتوجيه والعادات والتقاليد " نحن الآن نعاني خلل " , ولكن أحيانا اللغة صعبة .

• رأى انه إن اعتقد حدوث العالم خروجه إلى الوجود بعد العدم، فاللازم عن ذلك ضرورة، انه لا يمكن أن يخرج إلى الوجود بنفسه، وانه لا بد له من فاعل يخرجه إلى الوجود، وان ذلك الفاعل لا يمكن إن يدرك بشيء من الحواس، لانه لو أدرك بشيء من الحواس لكان جسماً من الأجسام، ولو كان جسماً من الأجسام لكان من جملة العالم، وكان حادثاً واحتاج إلى محدث، ولو كان ذلك المحدث الثاني أيضاً جسماً، لحتاج إلى محدث ثالث، والثالث إلى رابع، ويتسلسل ذلك إلى غير نهايةً وهو باطل ..

فإذن لابد للعالم من فاعل ليس بجسم، وإذا لم يكن جسماً فليس إلى إدراكه لشيء من الحواس سبيل ، الآن الحواس الخمس لا تدرك إلا الأجسام، وإذا لا يمكن أن يحس فلا يمكن أن يتخيل، لان التخيل ليس شيئاً إلا إحضار صور المحسوسات بعد غيبتها، وإذا لم يكن جسماً فصفات الأجسام كلها تستحيل عليه وأول صفات الأجسام هو الامتداد في الطول والعرض والعمق، وهو منزه عن ذلك، وعن جميع ما يتبع .. هذا الوصف من صفات الأجسام , وإذا كان فاعلاً للعالم فهو لا محالة قادر عليه وعالم به .

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق