بعد قراءة هذا الكتاب ، أستطيع أن أجعله على ثلاثة أقسام
١- تجربة المؤلف بمطعم فرنسي يتيح لك عيش دقائق قليلة من حياة الأعمى ، وهي تجربة جميلة بلا شك و تجعلك تدرك نعمة عظمية ، ولكني أنكر الإطالة في سرد هذه التجربة حيث كان بالإمكان إيجازها دون أن يفقد الكتاب ثقله .
٢- أستخدم المؤلف حادثة المبدع مهند ليمد القارئ بشعاع من الأمل و الصبر على مواجهة تحديات الحياة وتقلباتها ، و أيضًا من خلالها بين نقاط ضعف في الجهاز التعليمي الحكومي حين يتعلق الأمر بتعليم المكفوفين ، إنها قصة تستحق أن تقرأ .
٣- مقتطفات من أدب المكفوفين .
الكتاب في مجمله جميل و سلس و ذي فكرة مختلفة ، إلا أني تمنيت أن اقرأ عن شخوص أخرى قدمت للعالم الكثير دون أن تحتاج لعينٍ تبصر .