وداعاً يا إنيس يا حبيبة روحي , هكذا أختُتمت روايةٌ لـ امرأة خيّاطة صارتْ حاكمةً يوماً ما بعدْ أن ساهَمت في فتحِ العالَم الجَديد. بشعْرها الضارب للحُمرة سَحرت جميع الرجال الإسبان ! خوان , بيدرو وريدريغو ثلاثةُ رموا بذاتهم في ملحمة حبٍ أرعن ! من شهوة خوان , لـ عاطفة بيدرو فـ نضج ردريغو تتنقّل الرواية!
العالمْ الجديد الملعُون بقصصْ مناجم الذهب والفضة صار حُلم كلّ اسبانيٍ ! ولكن قبائل الهُنود لا تُلدغُ من الجُحر مرّتان . نَتنفضُ الرواية كلّ حين بذكرى حربٍ وجراح وأنوفٍ مجدوعة وأذرع مبتورة , لـ تُصبحَ الأواني والبيوت من أجسادِ المُحاربين الأبطال الذين طهّروا الأرض بـ دمهم .
تشبه كثيراً الرواية سلسة ألعاب Emperor و age of empire
رواية لن تتكرر أبداً
مراجعة كتبتها عام 2007