جُونتنامو > مراجعات رواية جُونتنامو > مراجعة طائر الجوزاء

جُونتنامو - يوسف زيدان
تحميل الكتاب

جُونتنامو

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

بعد فترة غياب عن القراءة عدتُ مع "يوسف زيدان" كان الامر مختلف قليلًا فكنت أريد أن أقرأ شيئًا مختلفًا بعد هذه الفترة فكان الإختار "جونتنامو"

في البداية وبوهلة الإسم ما كنت أظن أن زيدان سيتحدث عن جونتنامو المعني المعهود للأسم كنت أظن أنه سيسقط الإسم علي بعد فلسفي آخر ولكن كان المعني المعهود هو سجن "جونتنامو" وما تبقي ليحكيه عن أبو بلال في جزئه الثاني بعد محال ..

بدأ العمل عاديًا من حيث الحبكة ولكن زيدان أضفي عليه روح الغرابة بألفاظه التي كانت شديدة الغرابة حتي إنتابني نوع من الإشمئزاز لكاتب يتفاخر بحصيلته اللغوية علي حساب الحبكة والسرد ، وعهدته في البداية "كاتب عادي" لم يزيد علي الأمر شئ بعض الإيحاءات التي تعج بها النواقص البشرية وبعض الغرابات التي تصل لأسماعنا عن الإنتهاكات الأمريكية ، وبعض القذارات المتوقعه من مكان كـ "جونتنامو" وعلي مضضٍ أكملت معه الرحلة وسرعان ما نضج بعد نصف الحكاية ، شعرت بنضج كاتب أكثر منه متصوف يبرر كثير مما اخذ عليهم ،،

كان إهتمامه الأول ان يبرز الجانب الشخصي له من إنتمائه وثقافته وميوله وظل هذا الامر مسيطرًا علي المزاج العام للرواية حتي آخر الأمر ، في البداية أراد أن يلوح ببعض الأمور التي تنصل منها فيما بعد كبعض المشاهد الساخنه والعلاقات التي يتم تفسيرها بغريزتنا الحيوانية حتي أصبح بكامل نضجه مع لقاء طبيبته النفسية وأصبح الأمر سوي حد القبول،،

ذكرت الرواية بعض الأمور والتفاصيل التي أثرت العمل وجعلت منه نصًا مهما يعتد به والتي لم يستسقي معلوماتها من الإعلام والميديا الأمريكية عن جونتنامو وسياساته ولكن يبدو أن زيدان متفحصًا أتي بمعلوماته من مصدر ثقة وهذا يبدوا في وصفه وبعض الأسماء التي تحققت منها من المصادر الإلكترونية ،،

وفي سردية جميلة وعلي إستحياء ينهي زيدان رحلته مع برس ليترك لخيالنا العنان في رسم أجزاء العمل الباقية وأنا أؤكد ان هناك جزء آخر أكثر تشويقًا بين الاهل والإستفسارات عن فترة الغياب والسجال مع المخابرات وأجهزة الامن الأمريكية ..

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق