الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة jewel Ahmed

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

كلام جميل يدل على الموهبه و البلاغه. تقرأه و تضيع فيه، يأخذك الى مكان آخر. ممتع ان تقرأه، ولكن اجد نفسي عاجزه عن وصفه.

انه كغلاف هديه جميل جداً و راقي، تراه فلا تستطيع ان تنتظر ان تفتحها، لترى ما هو الشي الثمين الذي يحتويه هذا الفن، ولكن للأسف عندما تفتحها تكتشف ان ما فيها متكسر و عديم القيمه، شي لا يسوى اي شي.

وهذا الشي هو الأحداث التي تغليفها كلمات اخآذه ولكن محتواها روايه سيئة.

لو ان أحلام كتبت تلك الكلمات في كتاب خواطر لكن افضل، بدل ان تضيعها في هذه الروايه و تضيعنا معها، نبحث عن بدايه الأحداث و عن التسلسل.

في هذه الروايه، لدينا شخصيات رئيسيه تنسى أسماءها وانت تقرأ كل تلك الحوارات، سواء حوارات داخليه أم خارجيه.

طلال، لبناني الجنسية، رجل أعمال ثري جداً جداً جداً. شخصيته قديمه، من أيام زمان، سي السيد، الرجل المستبد الذي كلامه أوامر و يحصل على ما يريد، لم اكن اعرف ان أحدا مازال يجد في مثل هذه الشخصيات جاذبيه! خاصة عندما تتصرف بغباء.

أما هي، اعتقد اسمها هاله؟؟ لا أريد ان ابذل جهد في البحث عنه، فهي مطربه جزائريه تغني ضد الإرهاب و الاضطهاد التي تعاني منه بلدها، خاصة بعد ان قتل أبوها و أخوها هناك.

وجدت شخصيتها متناقضه، تحدث نفسها عن الكبرياء و الشرف، و ليس لديها اي منها، تحاول ان ترضي رجل متزوج حتى تنجح علاقتهم، تتخلى عن مبادئها و تستسلم لهوسه المرضي.

ما يفعله الاثنين و كيف يعيشون مؤسف حقاً.

مؤسف ان ترى الخيانه و الفساد و الفجور محور قصه و أساسها وكأن هذا هو الصح، هذه هي الحياه، وليس هناك مغزى آخر، ليس هناك تصحيح لخطأ، لا يوجد ندم على اقتراف معاصي، على خيانه، على قلة أدب، الندم الوحيد الموجود ان المعصية لم تستمر!

لا ادري ما سبب ان تصور المرأه بهذه الصورة ، ذليله، غبيه، تتخلى عن كل مبادئها و مصداقيتها من أجل رجل غبي متسلط.

في إحدى لقاءاتهم تسأله "صدقا لا أرى مالذي ينقصك لتكون سعيدا"

ينقصه الإيمان و الاحترام و الأخلاق.

يحزنني ان تنتشر مثل هذه الأعمال بين الأيدي الشابه التي تقرأ عن الفساد و انعدام الأخلاق كأمر عادي في الحياه.

عادي ان يخون الرجل زوجته طالما انه بطل قصتنا

عادي تبدأ بينهم علاقه

عادي ان ترغب البطلة في استمرار العلاقه

عادي ان يلاحق رجل امرأه ليس له بها صله و يتحكم فيها و في تصرفاتها

والمطلوب منا ان نأسف لعدم استمرار هذا الحب الذي في الحقيقة مجرد حلقه من حلقات حياة البطل.

وكأننا نشاهد مسلسل مدبلج.

خساره كل الكلام الرومانسي الجميل يضيع بين هذا الخراب.

في الحقيقة كنت سأتوقف عن القرأة لولا رغبتي في ان أكون قادره على مناقشتها فيما بعد.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق