فرانكشتاين في بغداد > مراجعات رواية فرانكشتاين في بغداد > مراجعة أحمد هيكل

فرانكشتاين في بغداد - أحمد سعداوي
أبلغوني عند توفره

فرانكشتاين في بغداد

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

على الرغم من كوني مجرد قارئ هاوي؛ لكني لم أجد في الرواية تشبيهات أدبية تستحق الوقوف عليها أو اقتباسها، لم أشعر ببراعة المؤلف أدبياً، ولم أجد التشويق قريباً من الدرجة التي رسمها طموحي لرواية حازت على البوكر.

اختيار عنوان الرواية نفسه يرفع طموحات القارئ...

شخصية الرواية المحورية لم تكن عميقة، على العكس كانت باهتة مملة لم أشعر بها "أعتقد أن هذا كان مقصد المؤلف لطبيعة الشخصية"، ولكني أراه لم يوفق

كان أولى لفرانكشتاين، أو الشسمة كما سماها المؤلف أن تكون أكثر تعقيداً وعمقاً، أكثر اقناعاً ولكن سيطر عليها الملل...

يقوم المؤلف بربط الرواية بحبل يصل بين دُفتيها، وعليه فيتوجب على القارئ أن ينهي الرواية في جلسة واحدة، ليس من باب التشويق ولكن حتى لا يهرب منه الحبل ويفقد تواصل الأحداث في ذهنه - "لا أعلم حقيقة إذا كانت هذه ميزة أو عيب ولكنها أرهقتني" - الزميل ابراهيم عادل أجاد في وصف هذه النقطة في مراجعته الشيقة أعلاه

طريقة الفلاش باك كانت طاغية على الرواية لدرجة الملل..

لا يوجد ترابط زمني في الرواية، حيث أن الرواية بدأت في جو بارد وأن "هناك زخات مطرية" ثم تسير الأحداث لتجد أنه "فجأة أصبح الجو بارداً وأن هناك ضربات شمس قاسية"، هذا مع عدم الشعور بمرور هذه الفترة لأن معظم الأحداث تحدث متزامنة..

الطريف والمستفز في هذه الرواية هو اللغة العامية العراقية، فبقراءتك الرواية سوف تجد نفسك تمر على جمل مثل:

بلله انطيني اياه

الفاك بودي مالت عمك

خرب جد

شتحجي انته

خو ماكو شي

في معظم الأحيان كنت أتجاهلها ولكن قد يصل الأمر أحياناً إلى حوار يطول لأكثر من صفحة مما يؤثر في متابعتي للأحداث....

أيضاً، أقول مستفز لأني وجدت في صفحة 193 حواراً بين محمود وأخيه ولم أفهم منه شئ وفي صفحة 329 وجدت حواراً بين نفس الشخصين ولكن هذا الحوار خالي تماماً من اللغة العامية العراقية.

أيضاً هناك شخصيات عراقيين بالرواية يتكلمون اللغة العربية ولا يتطرقون إلى العامية العراقية كالعميد سرور، إذاً؛ كان من الممكن تجنب هذه المشكلة...

أحسست طوال أحداث الرواية أن المؤلف يحيل القارئ إلى نهاية غير متوقعة ستغير الانطباع العام عن الرواية خصوصاً أنه ذكر على الغلاف "وصولاً إلى النهايات المفاجئة التي لم يتوقعها أحد" مما رفع سقف الطموحات أيضاً وصولاً إلى الصفحة الأخيرة التي تحتوي على نهاية صادمة....

لا أدب، لا تشويق، الشخصية المحورية مملة، ربط الأحداث مرهق، الترابط الزمني غير متماسك، اللغة العامية مستفزة، وأخيراً

الرواية بـــ 80 جنيهاً تذكرتهم عند نهايتها، :)

هذا ما جعل تقييمي 1/5 ....

لا أدري ما هي المعايير التي يبني عليها البوكريون حكمهم، ولكن حتماً هذا الحكم يحتاج إلى تبرير....

لا تستحق القراءة - لا تستحق الــ 80 جنيهاً :(

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
3 تعليقات