تبدأ القصة مع محامي شهير يدعى جوليان مانتل ، يبلغ من العمر ٥٣ عاماً ، يسقط في المحكمة أثناء ترافعه في قضية جراء إصابته بأزمة قلبية كادت تودي بحياته فيتخذ أهم قرار في الحياة ، وهو أن يترك كل شئ خلفه و يعتزل المحاماة ويبيع سيارته الفيراري ومنزله لينتقل إلى الشرق ، إلى الهند ، ليغوص في سحر رحلة روحانية باحثاً عن خلاص لروحٍ معذبة ، وراحة لعقلٍ منهك ، فيلتقي بحكماء السيفانا المفقودين ، ويعيش معهم في الجبال لمدة ثلاث سنوات ليعود بعدها شخصاً آخر ويبدأ في نشر تعاليمهم عن السعادة و معنى الحياة ..
* الكتاب يقع في ١٩٨ صفحة مقسمة لفصول معنونة بطريقة جذابة مثل : نداء الصحوة ، الزائر الغامض ..........
* المؤلف روبن شارما غني عن التعريف من أشهر خبراء القيادة ، وله مؤلفات عدة ، وهو من الأشخاص المميزين في هذا المجال .
* العنوان ملفت سواء كان بشكل إيجابي أو سلبي ، فهو يوحي أن المحتوى إما قيّم أو لا يستحق .
* أكثر ما راقني هو أن الكتاب اتخذ شكل قصة وهو عامل جذب بالذات في البداية والتي جاءت جذابة وقوية فأنت تتعاطف مع هذا المحامي الذي يشبهنا بشكل أو بآخر في دوامة الحياة العصرية السريعة الخاضعة للروتين والخالية من البساطة والتي نفتقد فيها لمتعة حقيقية وليست زائفة .
* قصة الحديقة - والتي يخبر بها جوليان صديقه جون ( وهو الراوي ) - وهي قصة رمزية بسيطة ترمز إلى الحكم السبعة وتساعد على تذكرها .
* في نهاية كل فصل هناك تلخيص على شكل رسم توضيحي مختصر عن الحكمة التي تحدث عنها ورمزها وطريقة العمل بها مع إقتباس ، وهذه الفكرة راقتني أيضاً .
.* باختصار الكتاب جيد ، ربما أن الدعاية التي نالها أكبر منه إلا أنه جيد .
.
.