مشكلة لم يضعها المؤلف فى الحسبان عند إصدار الكتاب و هو المستوى الذى اعتاد قراءه على قراءته فى اغلب اعماله فى طرح بسيط و سهل و محتوى و مضمون يحمل معانى و افكار اعتاد الكاتب على صياغتها و تميز بها دونْا عن غيره فأنتج محاولة اعتقد انها غير ناجحة لتكرار قصاصات قابلة للحرق الذى يعتبر افضل ما كتب الدكتور احمد خالد توفيق و الغريب هو وضعه فى مقارنة مع القصاصات و لكن شتان الفارق بين هذا العمل و بين القصاصات
الكتاب بُنى بنفس الطريقة و بنفس الأسلوب و بالصياغة المميزة و اللغة السهلة التى يستعملها د. احمد و التى قد تكون مبهرة و جذابة للقراء الجُدد و لكن بالنسبة لقارئ متمرس او قارئ متابع لأعماله فهو لم يحالفه التوفيق فى صناعة عمل بجودة توازى و تماثل جودة قصاصاته الشهيرة
افضل ما فى الكتاب من اقتباسات
“لا يعنى وجود هذه الكتب عندى أننى مثقف .. ربما لم أقرأ عنوانا واحدا منها .. أنت تتعامل مع الناس كما يبدون لك لا كما هم يفعلون”
" انا خجول لهذا ابتلع بعض آرائى و افضل الصمت , لكن لا توجد قوة على الارض تجعلنى اقول ما لست مقتنعْا به . اى اننى قد لا اقول كل الحقيقة لكن لا اقول شيئْا سوى الحقيقة "
و فى اقتباسه عن الرافعى " فما انت يا مصر دار الأديب .. و ما انت بالبلد الطيب
و يا أمة ضاق عن وصفها جنان المفوه و الاخطب تضيع الحقيقة بيننا , و يصلى البرئ مع المذنب