يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعات كتاب يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعة يمنى الأخضر

يوما ما كنت إسلاميًا - أحمد أبو خليل
أبلغوني عند توفره

يوما ما كنت إسلاميًا

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

عندما قرات .. يوما ما كنت إسلاميا .. شعرت أنه يحكي بعضاً مني ! تفاصيل كثيرة مرت علي و لم أنتبه لها .. بطريقة ما وجدت أن هذه التفاصيل تتشابه كثيراً مع تفاصيل ذاكرتي ! وددت أحيانا لو كنت مكانه !

عندما تقرأه

تجد نفسك تقرأ أبيات الأناشيد لا مجرد قراءة عابرة

ولكن بألحانها التي تخرج لا إراديا من ذاكرتك

تبتسم لا إراديا ايضا مع ذكريات "المسجد"

حتى إن لم تكمل تجربتك الإسلامية ... ستجد نفسك بين طيات صفحات هذا الكتاب

شعرت بالجزن عندما انهيت قراءته !

أكثر ما آلمني هو الفصل ما قبل الآخير " ماذا حدث للإسلاميين "

لا أعرف ربما يوما ما كنت إسلامياً مثالياً ، حالة إفتراضية لم تنزل على أرض الواقع ، و لم تجرب في خانة الفعل من قبل ، كانت ظواهرها كلها عبارة عن ردة فعل لكل شئ حولنا ، القليل من هذه الظواهر أجزم بأنها فاسدة مهلكة ، تلك التي تتعلق بكا وصلنا إليه من مستوى في العبادات و الشعائر و المحافظة على ديننا ، و القليل منها هو الذي أجزم أنه صحي و مفيد ، كتلك التي تتعلق بالتحرر من أسر التنظيم و الإنفتاح على العمل العام و الإنخراط في منظمات المجتمع المدني ... و أغلب الظواهر بين هذين الصنفين توقفت عندها لا أكاد أعرف ضررها من نفعها .

كل ما أعرفه أنني أفتقدها .. و أن الأجيال القادمة ربما لن تسمع عنها .. كل ما أعرفه أنني لم أعد قادراً على الإنشاد لم تعد كلمات الأناشيد في فمي تذوب بذات الحلاوة التي كانت في سالف تلك الأيام ...

غرباء ولغير الله لا نحنى الجباة ... غرباء وارتضيناها شعارا للحياة

إن تسأل عنّا فإنّا لا نبال بالطغاة ... نحن جند الله دوما دربنا درب الأباة

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق