محال > مراجعات رواية محال > مراجعة Waled Abd Elmonem

محال - يوسف زيدان
تحميل الكتاب

محال

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

دكتور يوسف زيدان

فى كل مرة أقرأ للدكتور

يوسف زيدان أشعر كانى لم

أقرأ شيئا من قبل وأنها

التجربة الأولى لى فى القراءة

يا له كنزمن البلاغة والفصاحة

اللغوية التى تعطيك متعة

لاتوصف تجعلك تذوب عشقا

لجوهر وروح اللغة العربية

وقدرة على إيصال أصعب

الأشكاليات وعرضها وتحليلها

فى شكل بسيط ومفهوم

للقارىء ولايشعرمعها

بضجر أو ملل......

أيا امرأة تمسك القلب

بين يديها

سألتك بالله لاتتركينى

فماذا أكون أنا

إذا لم تكونى

أحبك جدا وجد وجدا

وأرفض من نار

حبك أن أستقيل

وهل يستطيع المتيم

بالعشق أن يستقيل

فما همنى

إن خرجت من الحب حيا

وما همنى

إن خرجت قتيلا

تذكرت هذه الأبيات من رائعة

المبدع "نزارقبانى"

"الحب المستحيل"وانا أقرأ

قصة العشق المحال

بين بطل الرواية "زويل"

أو"بلال" وبين البطلة

"نورا" والحقيقة أن الأشارة

الى البطل بكنية وطمس

اسمه الحقيقى كان شيئا

لافت للنظرجعلنى اتواصل

مع الدكتور يوسف شخصيا

وسألته عن مغزى ذلك

فرد عليا بجملة موجزة

من كلمتين فقط

لكن تحمل بين طياتها الكثير

عندما قال لى "ليكون الأنسان"

أى ليكون الأنسان بمفهومه

الأشمل والأعم وليس

فقط محصورا فى شخصية

بطل الرواية

و"بلال"شاب سودانى أتى

إلى الأسوان ليعمل

بالأرشاد السياحى وكان

نصيبه أن نعرف على فتاه

جميلة تسمى "نورا"

أتت فى إحدى الرحلات

السياحية لمدينة أسوان

ونشأت بينهما قصة حب

صاغها دكتور يوسف

بنعومة ساحرة

ثم نرى تبدل الحال عندما

التحق الشاب بالعمل فى

قناة الجزيرة وعمل كأحد

مراسليها لتغطية أشد

الصراعات التى كانت

دائرة أنذاك فى حروب

أمريكا وهجومها على

أفغانستان بذريعة

الحرب على الأرهاب

عقب أحداث الحادى عشر

من سبتمبر

واستخدم دكتور يوسف

معلومات دقيقة جدا

عن طبيعة تلك المهنة

والصعوبات التى يواجهنها

والأخطار التى تحيط بهم

وتضعهم فى مواجهة

الموت كل دقيقة

لتأتى النهاية على غرا ر

روايات الجيب فى لحظة

مليئة بالأثارة وشغف الترقب

ليحيلنا إلى الجزء التانى

منها "جوانتنامو" والتى

أنتظرقرائتها بشدة.......

دكتور يوسف زيدان

قيمة وقامة ثقافية

وأدبية هائلة ولوكان

وجوده فى أى بلد آخر

لتغيرت بعقله وفكره

كثيرا وصارت أكثر رقيا

وارتقاءا .....

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق