جمهورية النبي: عودة وجودية > مراجعات كتاب جمهورية النبي: عودة وجودية > مراجعة kareman mohammad

جمهورية النبي: عودة وجودية - عبد الرزاق الجبران
أبلغوني عند توفره

جمهورية النبي: عودة وجودية

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الكتاب يفرق بين ديانة الفقه وديانة القلب , ديانة الفقه قتلت الاسلام بينما ديانة القلب هي ديانة النبي بدليل الحديث " استفت قلبك وان افتاك الناس وافتوك " فديانة القلب تقوم علي وجود الانسان لا المعبد .

يوجد فرق بين جمهورية افلاطون وجمهورية النبي : جمهورية افلاطون كانت تأسيسا قوميا وليس انسانيا فهي ليست يوتوبيا بينما جمهورية النبي هي انسانية تماما لا تفرق بين الناس ولا دينهم ولا لونهم ولا اي شئ

فالنبي وضع قوانين لحفظ حقوق الناس في المدينة لا يوجد حقوق دينية لمن لا يصلي او لا يصوم او للكافر , ف اساس الدولة حقوق الناس وليس حقوق الله , فالدين ليس قانونا بل ضميرا

وان معاناة النبي في بداية الدعوة ليس لاثبات نبوته ولكن لافكاره الانسانية كي تتحرر الناس , فخلاف اغنياء قريش كان كيف يتساووا مع بلال وابن مسعود !

العقول تختلف من شخص لآخر لانها نتاج ثقافة وتاريخ مجتمع إنما القلوب لا تختلف , والحضارة تقوم ببناء الاشياء لا الانسان وقد تهدم الانسان فالاساس هو الانسان وحريته , فابوذر وعلي والحسين اهرامات . فالمهم أن تحيا لا ان تكون حياً فقط .

ان ممارسة السلطة في القصر او في المعبد بسبب رجال الدين عندما امروا باتباع الحاكم دائما والخروج عليه يكون كُفر , وكتبوا تاريخا دينيا عن الملوك دون العامة والحقيقة مرتبطة بالشرع الذي يحدده الخليفة والكُهان , بسببهم تم هدر قيمة الفرد وقمعه باسم الدين ! واستغلوا الاسلام وقاموا بفتح الاراضي بحجة فتوحات اسلامية وأراد النبي فتح القلوب للحقيقة الانسانية وليس استعباد الناس باسم الدين . استخدموا العقل وضيعوا القلب ! وعلينا التفريق بين التاريخ الاسلامي وشخصياته والعقيدة فهم يمثلون أنفسهم لا العقيدة

ولذلك يوجد فرق بين ان تولد مسلم وان يلدك الاسلام , الدين الحقيقي ترثه بسبب فعلك وضميرك , الفعل الاسلامي قائم علي القلب السليم . المسلم صاحب القلب السليم لا القبلة السلمية جغرافيا

اجمل ما اعجبني تناوله لقضية الارتداد وان لا اصل لها في الاسلام وانها تتعارض مع كثير من آيات القرآن .

ولكن اختلف معه في تشكيكه لبعض الصحابة لامتلاكهم مال كثير جدا هم كانوا بارعين في التجارة والاعمال وكثيري التبرع والصدقة, وكمان اختلف معه في تعاطفه للخوراج علي انهم ثاروا علي السلطة

مما أعجبني .. مع ان الكتاب كله قابل للاقتباس

• هل الدين أن تقيم صلاة في المعبد أم الدين أن تقيم انسانا في الناس !

• الله يصبُ الأنبياء , والناس تشرب الفقهاء ... مشكلة الناس أبدا

• التدين في وعي النبي هو كيف تغدوا انسانيا في الشارع وليس كهنوتيا في المعبد ,, الله لا يريد معبدا يُعبد به إنما يريد انسانا يُحرر به ! أي همُ الله عباده وليس عبادته , فالنبي أُرسل لنصرة بلال وليس لنصرة الله !!!

• النبي هو انسان يمشي علي الارض دون ان يكون علي شاكلتها !

• العوام وعموم أهل الله كانوا يمشون بقلوبهم , فعلمهم الفلاسفة أن يمشون عليها !

• لم ينظم النبي قانونا دينيا في مدينته , فالدين لا يؤسس لقانون وإنما يؤسس لضمير .

• الخلود هو أن تحرك التاريخ من وراء قبرك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

• انسان النبي كان يفوق نبوته كثيرا , اذ ان النبي ما قبل النبوة هو عينه بعدها , لم تضف له شيئا .

• ليس غاية الله في نبيه إيصال الكتاب , إنما غاية الله في كتابه إيصال النبي !

• مشكلة الله هو الظلم وليس الكفر ! الله لا يدافع عن نفسه وإنما يدافع عن الناس .

• المعني واللامعني هو إن بقاءك مصليا ألف عام ليس كفنائك في الصلاة ليلة واحدة ... أن تحملك صلاة واحدة خارج جسدك , خير من حملِ جسدك صلاة ألف عام ! لان القلب الذي يغتسل بصلاته مرة أنقي من جسد اغتسل بألف بحر . هذا هو وضوء القلب .

• ليس المسألة هو إن ديننا كذب في تاريخه , المسألة هو إن تاريخنا كذب في دينه !

• لم تكن غاية النبي تربية اللحي والحجاب والمساجد لتشير الي الله , وإنما تربية قلوب تشير الي الانسان , فاللحي لا تشير الي الله , الانسانية وحدها من تشير اليه .

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
1 تعليقات