أول مرة اقرأ لواسيني الأعرج ، فرأت الرواية لإنها توفّرت لي أول ما صدرت مع مجلة دبي الثقافية .
تدور أحداث الرواية ما بين بيت جزائري ، و أصدقاء هذا البيت ، و الفايسبوك .. وجدت أن وجود فيسبوك كعنصر اساسي في الروابة بدا لي مبتذلاً ، لأن الفيسبوك جزء من حياتنا كلنا ، خصوصاً و أن حبكة الأحداث الفيسبوكية لم تكن بالدرجة التي تجعلك تتيقن الأحداث ، و "الشات" ع الفيسبوك هي خاصية حديثة العهد ، ليست كما بنى عليها الكاتب أن لها ما يقارب اربع سنوات
شيء آخر .. لم يعجبني أنا ، و قد يعجب آخرين ، وجود هذا الكم الهائل من اسامي المثقفين و الكتّاب و الفنّانين ، التّي في رأيي أثقلت على القارئ -من وجهة نظر متواضعة طبعاً- قد تعجب آخرين ، لكنّي شعرت أن الدفع بهذه الأاسماء ما هوا إلاّ مفاخرةً و تباهياً أن الكاتب مثقفٌ - و يحقُ له - / إن لم يكن واسيني الأعرج أستاذ الأدب هو المثقف ، إذاً من ؟ .. لكنّي عند رأيي .. هذا الدفع المبالغ به أثقل علي .
الرواية مليئة بالـ Qutations اللطيفة
و المقاطع المعبّرة التي يمكن استخدامها فيما بعد و الرجوع إليها ، وهذا نقطة حسنة .
بعض الجُمَل و الحقائق اعيد استخدامها أكثر من مرة لا لهدف ، و لا أجري لمَ !
الرواية تقع في 504 صفحة من القطع المتوسط ، لكن -في رايي- أنه قد كان بالإمكان اختزالها للثلث مثلاً مع عدم الإخلال بالمحتوى .
ما حيّرني في النهاية ، أن ورقات الرواية انتهت ، لكن الأحداث بقت مُعلّقة ، اي أن النهاية كانت مُبهمة .
أخيراً .. بقد حددت من هذه الرواية العديد من الجُمل التي بالتأكيد سوف أعود لها !