يمكن أن يحتوي علي حرق للأحداث..
عمل مرهق , مبدع , مؤلم .. دسم , ملئ بالمعلومات ..
اعتبره شخصيا بداية المؤلفه شيرين هنائي ككاتبه من الوزن الثقيل , يشترك بين هذه الروايه و بين سابقتيها من أعمال المؤلفه قاسم واحد )المتعه المطلقه من اول سطر إلي أخر صفحه )
اذهلتني الرحله عبر الأزمان و الأماكن , و كم أحببت كم المعلومات المقدمه بين السطور و التي دفعتني دفعا لتسجيل بعضها في مفكرتي لأبحث عنه طويلا ..
لا تظهر الكاتبه علي صفحتها الشخصيه الكثير من ارائها السياسيه , و لكنها في هذه الروايه قامت بتحليل مذهل لشخصية المواطن المصري منذ بداية الأزل , قامت بتحليل الوضع السياسي الراهن بذكاء و حكمه ..
كم هو مؤلم الواقع ..
الجزء الأول عن خالد تحيه ك مصري جدا , عن رفعه و عن رقيه و عن إمام و عن خلود .
مواقف يوميه عديده مكرره لا تلتفت اليها غالبا , و لكن في الرايه تجعلك وتشعر ب الف و الف احساس .
ثم نرحل معها الي فوق جبال ارارات , سيدة الجبل و تجعا ..
و كورتشينا ..
إلي عبد الله و صويلح ..
الي اليهودي المقيت و شجرة الحياة و السفروث العشر ..
الي الدوله المملوكيه و العثمانيه ..
من تجغا إلي يوئيل إالي صلاح الدوبه النجمي إلي السيد , والمصري ما زال مهانا مستعبدا .. مقبلا لأيدي جلاديه .
أحببت جزء الدوله المملوكيه كأكثر ما يكون , رأيت فيه تحول الطفل تدريجيا الي ذلك الحاكم الذي لا يموت ..
و هذا و قد احتلت طغراء المكان الأول في رف (روايات غيرت في نفسي شيئا) , أحييكي ..
اثارت النهايه ضيقي و حنقي بعض الشئ . لم اتوقع ان يموت السيد بهذه البساطه , و ما مبرر قتل خالد معه؟؟
لم افهم السفروث العشر حقيقةو لكنه اغراني ببحث مطول عنه , لم افهم نهاية سيدة الجبل ..
و لم اجد اجابه عن ذلك السؤال الأبدي الخالد (تري هل كانت تبكي كلبها أم تبكيه ) ؟ :)