لماذا أعدموني؟ > مراجعات كتاب لماذا أعدموني؟ > مراجعة نچلاء صلاح الدين

لماذا أعدموني؟ - سيد قطب
أبلغوني عند توفره

لماذا أعدموني؟

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

الكتاب عبارة عن التحقيقات مع" سيد قطب"أثناء تواجده في السجن بخصوص "حادث المنشية"والهجوم علي الإخوان سنة65 بشكل عام.

.. من أول قراءتي لمقدمة الناشر شككت في صحة الروايات لأنه قال أنها خرجت بمعارف الكبار وتحت إشرافهم

الكتاب بشكل عام جيد وأعجبني كثيراُ فكرة نقاط الخاتمة في آخر الكتاب ،كلها أسئلة كانت تخطر علي البال حتي أنها تصلح إلي الآن،

مالم يعجبنٍ :

_اسم الكتاب نفسه لا يعبر عن المضمون

_فكرة تمجيده لجمال عبد الناصر

_وأيضاً أنه خرج تحت إشراف الأمنيين لا أعلم ماقرأته صحيحاً أم لا

توقعت يكون أقوي من هذا المُستوي،

الإقتباسات:

_“وكان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" وكان الاعتداء قد وقع علينا بالفعل في سنة 1954 وفي سنة 1957 بالاعتقال والتعذيب وإهدار كل كرامة آدمية في أثناء التعذيب ثم بالقتل وتخريب البيوت وتشريد الأطفال والنساء.

ولكننا كنا قررنا أن هذا الماضي قد انتهى أمره فلا نفكر في رد الاعتداء الذي وقع علينا فيه، إنما المسألة هي مسألة الاعتداء علينا الآن. وهذا هو الذي تقرر الرد عليه إذا وقع. وفي الوقت نفسه لم نكن نملك أن نرد بالمثل لأن الإسلام ذاته لا يبيح لمسلم أن يعذب أحداً، ولا أن يهدر كرامة الآدمية ولا أن يترك أطفاله ونساءه بالجوع، وحتى الذين تقام عليهم الحدود في الإسلام ويموتون تتكفل الدولة بنسائهم وأطفالهم.”

“ولابد إذن أن تبدأ الحركات الإسلامية من القاعدة: وهي إحياء مدلول العقيدة الإسلامية في القلوب والعقول، وتربية من يقبل هذه الدعوة وهذه المفهومات الصحيحة، تربية إسلامية صحيحة. وعدم إضاعة الوقت في الأحداث السياسية الجارية. وعدم محاولات فرض النظام الإسلامي عن طريق الاستيلاء على الحكم قبل أن تكون القاعدة المسلمة في المجتمعات هي التي تطلب النظام الإسلامي لأنها عرفته على حقيقته وتريد أن تحكم به”

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق