عمارة يعقوبيان > مراجعات رواية عمارة يعقوبيان > مراجعة mohamed abdelsttar

عمارة يعقوبيان - علاء الأسواني
أبلغوني عند توفره

عمارة يعقوبيان

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

هل يتحقق ما نريده حتما اذا ما رغبنا فيه بالقوة الكافية؟؟"

هل رغب زكي رستم في حياته بالسعادة بالقدر الكافي لتمنحها له بثية؟ .. وهل كان طموح بثينة كافيا لتكافيء بزكي رستم ؟

عمارة يعقوبيان - نموذج مصغر لمصر شديدة التناقض

في مكان واحد يجتمع قمة الفن المعماري الفرنسي مع قمة العشوائية المصرية المتمثلة في سطوح العمارة

في مكان واحد تجد مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية - من الثراء الفاحش الي الفقر الشديد - رئيس تحرير جريده تصدر بالفرنسية وترزي وسائق

في مكان واحد ينشئ ويتربي طه الذي ينضم الا احد خلايا الجهاد الاسلامي وايضا ينشئ ويتربي حاتم الشاذ جنسيا

الرواية اقرب بمجموعة من القصص القصيرة ترتبط ببعضها مكانيا من خلال عمارة يعقوبيان

اللغة سهلة وبسيطة .. ستجد الصفحات تجري متسارعة .. لن تشعر بها الا وانت علي مشارف النهاية

برع د.علاء الاسواني في رسم شخصياته - الرواية مليئة بالشخصيات لا تستطيع تحديد من البطل - كل شخصية مختلفة اختلاف تام عن باقي الشخصيات

الرواية "فاضحة" لكل كوارث المجتمع المصري المسكوت عنها سواء ظلم وقهر السلطة وفسادها المالي والسياسي و قبضتها الامنية الحديدة والاهانة اللي بيتعرض ليها المواطنيين في امن الدولة واقسام الشرطة

وكل كوارث الشعب نفسه ابتداءا من الاحتيال والنصب والتدين الشكلي الزائف ونقيضه التشدد والافكار الجهادية اللي بتستغل حماس الشباب وتستقطبهم لتحقيق اهدافهم واطماعهم بالاضافة للانحطاط الخلاقي اللي اصاب شريحة كبيرة من المجتمع

من الشخصيات اللي أثرت فيا جدا "بثينة" و "زكي" شعرت انهما ورغم كل سلبياتهم الشخصية يمتلكا قلبين نقيين ويستحقا السعادة

عجبني جدا حوارهما عن كره بثينة لمصر - للاسف الفقر يفعل أكثر من ذلك

وعجبني وصف زكي لمصر في الاربعينات والخمسينات

"سعاد" كرهتها لتركها ابنها وزواجها من "عزام" ثم تعاطفت معاها لكن كنت سعيد بالمصير اللي آلت اليه كان بالنسبة ليا عقاب مستحق علي تركها ابنها

كل النهايات كانت مستحقه بل توقعتها اثناء القراءة

رغم كل الانتقادات اللي وجهت للرواية الا اني استمتعت جدا بيها واتمني اننا نواجهه مشاكلنا بدل ما نخاف منها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق