الدخول إلى جو الرواية أول الأمر كان شيء مضجر أعترف .. الاماكن و الطرق و وصفها، لكن ما أن دخل سيد الدنك في الموضوع حتى حبب الرواية لقلبي
السقا الصغير هو "توم سواير" بالنسخة العربية ، صحيح ان اللهجة العامية كانت صعبة طوال الرواية ، نعم نحن نفهم المصرية لشيوعها بسبب الأفلام و المسلسلات لكن الكثير من المفرادت ظل عصيا علي.
اتذكر قراءتي لتوم سواير تلك المغامرات المحبوبة التي تعيد لك طفولتك، هذه الرواية جعلتني قريبة للغاية من الطفولة التي تكاد تنسى، لكن ما يضاف إلى رصيد السباعي انه لم يجعل من الرواية مغامرات و حسب و انما أضاف لها البعد الإنساني بشخصية العم شحاتة و شخصية الاب "شوشة السقا" هذه الشخصية القريبة من الروح للغاية..
لم أتمكن من حبس دموعي في النهاية