نادي السيارات > مراجعات رواية نادي السيارات > مراجعة Basma Ismael

نادي السيارات - علاء الأسواني
أبلغوني عند توفره

نادي السيارات

تأليف (تأليف) 3.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

هى تجربتى الأولى للقراءة لعلاء الأسوانى.... وأعتقد أنها صادمة

بصراحة لم ترتق الرواية لتوقعاتى ولم أحبها كثيراً للأسباب الآتية:

أولاً: البداية الغريبة الغير مبررة فى سياق الأحداث بعد ذلك.... ما علاقة كاتب الرواية وزيارة الأبطال ولومهم له على طريقته ورؤيته فى الكتابة ... ما علاقة كل ذلك بالأحداث اللاحقة.... أعتقد أن الرواية كانت ستضع مبررا فى حال وجود مشهد ختامى سخيف أيضاً يعترف فيه الكاتب أن أبطاله على حق...وعموماً لم أر أى أهمية للجزء المذكور إلا الإطالة فى الرواية بدون فائدة .... لقد لازمنى إنطباع أن الكاتب تقاضى أجره عن الرواية بعدد صفحاتها.

ثانياً: الكم الغريب والغير مبرر للألفاظ القبيحة والإسهاب فى وصف العلاقات الخاصة بدون مبرر حقيقى... حتى الآن لا أرى أى مبرر وجيه للوصف المقزز لعائشة أو تفيدة أو غيرها.... إعتقادى الخاص أن الكاتب لم يكن مضطراً للإنزلاق بهذا الشكل فى الوصف القمئ ... يكفى الإشارة بسلاسة وترك الباقى لمخيلة القارئ.

ثالثاً: على الرغم من إعجابى المبدئى بفكرة الرواية متعددة الرواة إلا أننى عجزت عن المتابعة والتركيز أكثر من مرة نظراً لعدم التوافق الزمنى بين النقلات من فصل لآخر.

رابعاً: الخط الدرامى هش ومفكك... هناك أحداث غير مبررة ومواقف تترك مفتوحة ... وأشخاص لا يضيفون للفكرة الأساسية...بصراحة لم أر أى فائدة من ذلك غير وصف المجتمع المصرى آنذاك بأنه مجتمع هش سافل جبان معدوم القيم والأخلاق ...إلا من رحم ربى. كذلك أدهشنى تشابه التيمة مع رواية الأسوانى " عمارة يعقوبيان" والتى لم أقرأها ولكن شاهدتها على الشاشة الفضية.... نفس الحبكة ... محموعة قصص متنافرة تتجمع وتتداخل وتتشابك لتصنع ذروة للرواية ثم ... لا شئ... وتجتمع القصتان على كثرة الألفاظ القبيحة والجنس المفرط والدعارة واللواط والفساد وإناس مقهورين وإنتقام.

الحقيقة أننى أكتفى بهذا القدر من التعليق ... علماً بأن الرواية لم تمتعنى حقاً ... وأعتقد أننى لن أزورها مرة أخرى

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق