خيراً أجاب هذا المائع ، البرجوازي ،المتأنق و السمج ماريو فارغاس يوسا بالإجابة على سؤالى : "لماذا فاز بنوبل؟؟!"؛
لا أمل _اطلاقا_في أُمة مازالت تتهيب طغاتها ، تمتدحهم ،تُجلهم ، وفي أحسن حال _ربما_ تتحدث عن (إيجابياتهم وسلبياتهم!)مع عدم نسيان الكلمة الأخيرة "مهما اختلفنا معهم لا نشك في قدر وطنيتهم!!"؛
لا أمل _اطلاقا_في أُُمة أصبحت مسائل الحرية و الكرامة و الإنسانية وجهات نظر تحتمل الإختلاف و التباين ؛
ما قيمة المصانع و المدارس و الجامعات و الجوامع و القوانين و المشاريع و ...الخ ، ما قيمة كل ذلك أمام امتهان و استخفاف بحياة و كرامة انسان واحد في وطنه ؟!، ما قيمة كل ذلك أمام استعباد الناس و انتهاك اعراضهم و آدميتهم ؟!!؛
ما قيمة كل ذلك ؟