أحلام ممنوعة > مراجعات رواية أحلام ممنوعة > مراجعة عبدالرحمن

أحلام ممنوعة - نور عبد المجيد
تحميل الكتاب

أحلام ممنوعة

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

تلميح ,, "هذه المراجعه موجهه لابراهيم عادل بناءً على طلبه "

روايه سيئه كما هو واضح من تقييمي لها فهي لا تستحق حتى النجمه قد تمنيت من قبل واكرر طلبي ان يكون هناك تقييمات بالسالب او على الاقل يكون هناك "0" .

المفترض ان هذه الروايه دراميه اجتماعيه ترصد الواقع (هذا ما اعتقد انها كُتبت من اجله وهذا هو تصنيف الكاتبه نفسها) لكن استطيع ان اقول ان "نور عبدالمجيد"تخيلت اشياء لا اعلم كيف و ما اساسها لكنها اعتقدت - للاسف - ان هذا التخيل واقعي وواقعي جدا وبالتالي قررت امتاعنا بهذه الروايه الكارثيه ...

- ثلث الروايه تقريبا عباره عن قصه رجل مصري "جابر" فقير مكافح يعمل كبناءً على "سقاله" ويتقاضى اموالا ضئيله فلا يستطيع ان يعول بنته و ابنه وزوجته .. القضيه هنا ان "جابر" "ما بيعرفش" القيام بالعلاقه مع زوجته (الجميله جدا بالطبع رغم فقرها) وانه يجاهد كل يوم عشان "يعرف" لكنه لا يستطيع رغم ان كل دخله يضيعه على "البراشيم" والاعشاب لدرجه ان جميع افراد الحاره الكبار والصغار ينتظرون منذ اعوام هل استطاع جابر القيام بالعلاقه ام لا حتى ان زملاء ابنته "وداد" (الجميله جدا جدا جدا مثل امها) يسئلونها كل يوم عما اذا استطاع الوالد ام لا (وداد في الصف الثالث الاعدادي وبالمناسبه معلمتها تهاني تعلم بامر والدها ايضا) .

- ينتهي الثلث الاول بموت جابر ثم ياتي الجزء الاوسط بدخول وداد (الجميله جدا المحترمه الذكيه المتفوقه والجميع الجميع بلا استثناء يحبونها ويحترمونها) الثانويه في مدرسه بعيده عند ناظر يعتبرها ابنته ويعطيها الكتب ولا يبخل عليها بشئ .. بالطبع هذا الناظر لديه ابن وحيد وسيم ممشوق القوام رياضي محترم وطالب في كليه الشرطه و بالتالي فهو "زينه الشباب" يقابل "وداد" بالصدفه (و اّه من الصدف) عند مكتب والده وهو يرتدي بزته العسكريه فيقع في حبها ولا يستطيع ان يتوقف عن التفكير بها ليلا نهارا حتى يستطيع ان يقابلها وهي بالطبع تقع في حبه فتتفجر قصه حب من اعظم القصص في التاريخ .

على التوازي يكون هناك قصه حب اعظم بين "محمود" اخ "وداد" الذي يعمل "تباع" في ميكروباص ثم يستطيع ان يصبح سائق "قد الدنيا" و عاهره تدعى "لوزه" بالطبع لوزه ليست عاهره بالفطره انما الظروف من مرض والدتها ثم وفاه الوالده وتركت لها اختين صغيرتين فتقع احدى الاختين و تفقد القدره على الحركه فتحتاج اموال طائله وجلسات علاج طبيعي ولم تستطع "لوزه" دفع الاموال فيستغل طبيب حقير هذا الموقف فيطلب جسدها مقابل جلسات العلاج لاختها لمده شهر وبالتالي هذه المعاناه حولت "لوزه" لعاهره محترفه في شارع جامعه الدول .

- الثلث الاخير هو الاسوا حيث ان الكاتبه تعتقد(والله اعلم) انها قدمت توثيق لثوره يناير وللمعاناه التي عاناها الشعب المصري ومجموعه مختلفه من شرائح المجتمع وكيف تجمعت جميعها في الميدان .

بالطبع مش محتاج اقول ان "لوزه العاهره" ماتت بين يدي الظابط (حبيب وداد) واحتسبت "لوزه" شهيده .

الغثيان اقل ما يمكن ان يصاب به المرء عند قرائه الثلث الاخير من الروايه الخاص بثوره يناير .

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
15 تعليقات