- 3 نجمات ولو أخذت بالإعتبار نهاية الرواية لإمتنعت عن تقييمها أصلاً ولوجدت أن الأمر لا يستحق عناء التقييم بصراحة !
- بدايةً هي أفضل كثيراً من " أنا عشقت " ربما لأن الجانب التاريخي كان أوسع هنا ومحتل الجزء الأكبر من الرواية - بغض النظر عن مدى صحة هذه الأحداث أم لا - وبشكل عام الروايات ذات الطابع والصبغة التاريخية تعجبني أكثر من غيرها ولذلك قيمتها ب 3 نجمات ربما بسبب الجزء الخاص بالفرعون " إخناتون " فهو الجزء الأكثر تأثيراُ في الرواية وأتمني أن تكون أحداثه صحيحة وموثقة تاريخياً لأنى لا أذكر أنى قرأت شيئاً عما ورد في الرواية في الجزء الخامس من موسوعة مصر القديمة للأستاذ سليم حسن والذي كان مختص بعقيدة التوحيد لدى إخناتون ... .
- بالنسبة لعائشة هي بالنسبة لي شخصية غريبة مهجنة أراد المؤلف إقحامها في كل الأحداث بأسوأ صورها حتى وإن كانت بعض تلك الأحداث لم يكن لها أى داعِ بالمرة ...
- من الشخصيات التي أثارت دهشتي جداُ هي " مارجريت ورزق " والتي كان لها يداً خفية في رأيي طوال الأحداث مع عائشة وعلى معلوماتها وثقافتها عموماً.
- الغلاف معبّر جداً بلونه وتصميمه عن كآبة الأحداث وعن الجو العام لها الذي كان يدور معظمه في صحراوات مصر وفي حقبة قديمة من عهد مصر .
- تأثرت في البداية بموقف كارتر منذ أن شاهد عائشة في حفل الباشا أبو صديقتها وشعرت أني أقترب كثيراً من شخصيته وإيمانه العميق بالفراعنة وولعه الغير طبيعي بهم خاصة أنى لا أعرف الكثير عن حياته الشخصية بهذا الشكل ولكن في النهاية إختفى تأثري تماما بصراحة ببراعة المؤلف في ختام الرواية !!!!
- أعجبني جدااااااااااااا
- بشكل عام الرواية يعني ممكن أقول " جيدة " أو " ماشي الحال " معاها بمرجعيتها التاريخية بصراحة وليس بسبب أى مما جاء في زخم الأحداث الذي رأيته فيها :(