الرواية كانت متوسطة المستوى حتى نهايتها التى جاءت سخيفة جدا لتجعلها دون المستوى من وجهة نظرى، النجمتين إستحقتهم الرواية لجودة فكرتها، و إن كان الكاتب لم يتمكن من إستغلالها بالشكل الأمثل للأسف، الأسلوب عادى فليس ركيكا و لا مميزا فى نفس الوقت، القصة تدور حول نديم الذى يستيقظ من نوم عميق ليجد نفسه و قد فقد بصره و ذاكرته فى ظروف غامضة، و يبدأ يتعرف على نفسه بالتدريج من خلال الذكريات التى تأتى له فى أحلام اليقظة و المنام، ملامح الشخصية يبدو فيها الكثير من ملامح شخصية الكاتب الحقيقية، فيما يبدو أنه مزج بين السيرة الذاتية و الرواية.
-لا تقرأ هذا الجزء لو كنت تنوى قراءة الرواية:
المشكلة الأكبر تكمن فى الشخصية الرئيسية الثانية فى الرواية، و هى مها المخرجة حبيبة نديم و التى تساعده على إستعادة ذاكرته و بصره، ثم بعد أن تنجح نكتشف أنها غير موجودة! رغم أن المفترض أنها شخصية حقيقية و الرواية إستطردت كثيرا فى سرد قصتها و تفاصيل حياتها بمعزل عن القصة الأساسية لنديم، و هو مايتنافى مع كونها من بنات أفكاره فى الأساس، وهى نهاية غير منطقية أضعفت الرواية كثيرا.