اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى > مراجعات كتاب اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى > مراجعة نرمين الشامى

اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى - يوسف زيدان
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

هذا الكتاب من امتع ما قرأت فى حياتى

وان كنت لا اقر بصحه كل وجهات النظر فيه

ولكنه جد ممتع

ومفيد جدا وبه الكثير الكثير من المعلومات

المقدمة وفصل التوراة رااااائع واسلوب الكتاب سهل وواضح ومنظم

حاول الدكتور يوسف زيدان خلال كل صفحات الكتاب اقرار فكرة تشابه الديانات الثلاث

بل بالغ من وجهى نظرى وقال انهم يتشابهون فى الجوهر !!

ولا اعلم كيف هذا؟

ففى الاسلام من يشرك بالله هو خارج عن الاسلام

بينما فى المسيحية من لا يؤمن بالوهية الثالوث هو خارج عن الملة

ففى تلك النقطه الجوهرية كيف نقول ان جوهر الاديان متشابه بل على العكس هو متضاد

وكيف يتشابه اله اليهود الغاضب البشرى التصرفات مع الله سبحانه وتعالى

التشابه بين الديانات الثلاث يعتمد على تشابه الافراد وتصرفاتهم باسم الدين او تعاملهم مع اصحاب البدع والهرطقات لا تشابه لجوهر الدين

وفى خلال بحثه ومحاولته لتأكيد تشابه الديانات الثلاث كتب الدكتور بعض النقط المقنعه والاخرى غير المقنعه

وجعل الدكتور نقاط مشابهه الاديان تتلخص فى ثلاث نقاط

هى الانابة-الاباده-الخروج

فى الانابة لا اتفق مع الكاتب على الاطلاق فى تشابه الديانات فيها

ففى الاسلام لاينوب احد عن الله

ومن يريد التوبة يتوب الى الله ومن يريد الدعاء يدعو الله بدون وسيط

لا يحتاج لكاهن ليعترف لتغفر ذنوبه

من الممكن ان الانابة موجوده عند الشيعه فى فكرة الامام المعصوم لكنها ليست موجوده عند السنة

فأن الشيخ نذهب اليه ليس لانه وسيط بيننا وبين الله وانما لنستفيد من علمه

كما تذهب لعالم فى الكيمياء لتتعلم الكيمياء منه

فكرة تشبيه الهرطوقيون المسيحيين الذين لم يعترفوا بالوهية المسيح وقالوا انه مخلوق بعلماء الكلام الاسلاميين الذين قالوا عن ان القراءن مخلوق بحجه ان الاثنين ارادا تنزيه الخالق عن اى شريك وان اى شىء بخلافه مخلوقه

هو تشبيه فاسد فى حقيقة الامر فالحالتين لا تتشابه

فالمسلمون لايعبدون القراءن وخلافهم حول كونه مخلوق او هو كلام الله هو جدل فلسفى لن يجعل اختلافا فى العقيده

ولكن فى المسيحية هم يعتقدون بالوهية المسيح وبالتالى يجعلون مع الله الها اخر

فكيف يتم تشبيه الامران؟

لم يعجبنى كلامه عن المرأة فالمرأة فى الاسلام كانت طبيبة ومجاهده فى ايام الرسول

ولم يفضل الله الرجل على المرأة بل ساوى بين الاثنين فى الثواب والعقاب فلا فضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى

شعرت ان الدكتور لم يلتزم الحيادية والموضوعية التى قال عنها فى بداية الكتاب

فتأثر بمعتقداته وتعاطفه فى الصورة التى اعطاها عن الهراطقه واصحاب علم الكلام:)

فمثلا اصحاب مذهب القدرية على

اساس الصورة التى اعطاها الدكتور يوسف عنهم فهم اناس صالحون ارادوا فقط ان يقروا الحق ضد مبدأ الجبرية الذى استخدمه الامويون لمصلحتهم وهو ليس من الاسلام فى شىء ولا يعلم احد ماهى مشيئة الله لكى يقرر ان وجوده فى كرسى الحكم هى المشئية فلابد ان تصمت ونرضى

انهم يقولوان على الله مالايعلمون فلما لا تكون المشيئة ان يثور الشعب على هذا الحاكم ويسترد الحكم منه

من انت لتقرر ماهو القدر وماهى المشيئة

العلم عند الله ياصاحب السلطه وليس عندك

المهم الصورة التى اعطاها عن القدرية هى صورة لاناس صالحين ارادوا محاربة الظلم والاستبداد واذا كانت تلك الصورة صحيحه

فانا اتفهم غضب السلطه على هذا المذهب لكن لا افهم غذب رجال الدين على المذهب؟؟

هل كل رجال الدين هم بوق للسلطه؟هل هذه ما يراد الوصول اليه؟؟

بصراحه اشعر ان الصورة لم توضح كاملة

بصراحه لم افهم معنى الخلاف وكون القراءن قديم ام مخلوق لا افهم ما الفائده من ذلك

من يقرأ نصوص التوراة يجد تفسيرا عظيما لكل صنائع اليهود على مر التاريخ

فالتوراة او ما يصدقونها كتوراة تحثهم على الخيانة والخداع واستخدام احقر الوسائل لبلوغ غايتهم كاستخدان نسائهم كما فعل ابراهيم فى توراتهم !!!!

وطبعا فكرة شعب الله المختار وانهم افضل من غيرهم من البشر

ولن ابدأ بالحديث عن اله اليهود فالكتاب رائع فى تلك النقطه

فى النهاية اتفق مع الدكتور فى تشابه تصرفات المعتقدين بالديانات الثلاثة

تجاه من يخالفهم او تجاه بعضهم بأسم الدين

لكن اختلف معاه فى تشابه جوهر الديانات

فعلا الكتاب ليس للقارئ الكسول فهو بحاجه لكثير من البحث للتأكد من وجهات النظر المطروحة فيه:)

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
3 تعليقات