أول تجربة لي لقراءة شيء لأحلام مستغنامي هي هذه الرواية . .
الرواية قرأتها في يوما واحد من شدة ما تأثرت بها رغم انا مفرغة الاحداث . . ما يجعل الرواية دسمة هو الإحساس الذي يفيض فيها . .
تستمر أحلام في مسلسل هجومها على الرجل الشرقي، وتتهمه وتكيل عليه ملايين الأتهامات، وتنتقد الشرق بكل ما فيهِ، وهي لا تعلم انها تكتب سيرة رجلٍ غربيّ، وليسَ شرقيّ. فقد اعتاد الغرب أن يضربوا مثل النهايات السعيدة بالشرقْ، والحزينة والمغزية بأنفسهم . . ولو راجعتم الروايات الشرقية الأصلية غير المتأثرة بالغرب . . سترونها كلها بنهاية سعيدة انتهت بالزواجْ . .
رأيت نفسي في شخصية طلال عدة مرات، ولا أنكر هذا . . وكل رجل رأى نفسه في هذه الشخصية على الأقل.
أبدعت احلام مستغانمي في سرد الأحداث، وذكر ما حصل في الجزائر، وأنصفت علاء فيما ذكرت عنه بالنهاية . . ولكنها هاجمت الإسلاميين . .
إقتباسات عديدة ستبقى معي للأبد من هذه الرواية . .
أعتقد أن هذا الأسلوب الروائي، وبرغم جماله لا يليق أن تكون كاتبته فتاة . .
وكما قلت ( الحُب برئ من أحلام مستغانمي )
تحياتي