أحببتك أكثر مما ينبغي > مراجعات رواية أحببتك أكثر مما ينبغي > مراجعة أنس رجاء أبو سمحان

أحببتك أكثر مما ينبغي - أثير عبد الله النشمي
أبلغوني عند توفره

أحببتك أكثر مما ينبغي

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

أحببتك أكثر مما ينبغي . .

حمقاء هِي . . أظن أن أثير عبد الله قد أحسنت إختيار اسم الرواية مليون بالمائة . .

أحبته أكثر مما ينبغي، أعطته أكثر مما يستحق، ورغم كل هذا هي لم تقتنع بما كتبت، ولم تقتنع بأنه لا يستحقها . .

كَ أصابع الحلوى جُمانْة، لا تعلم عن قسوة الحياة شيء . . تظن بأن الحياة كَ كوكب زمردة على قناة #سبيستون . .

تظن بأن الحياة . . كلها حلوى، وغزل البنات الزهري الجَميل . .

لم أرَ فِي حياتي أنثىً قد تنازلت عن كبريائها، بقدر ما تنازلت جُمانة . .

لا أنكر بأنِّي أجد شخصيتي في شخصية عَزيز بنسبة 90% . . فأنا قد كنت أحذر من أحب من الشعراء، والكُتَّاب، والمضحك في الأمر بأني شاعر، وكاتب في نظر الجميع . .

لا يمكن أن تربطني أي علاقة . . لا حب ولا صداقة، لذلك قررت أن لا ابدأ أي علاقةٍ كانت حب أو صداقة . . فلست بمشروع ناجحٍ لأي منهما . .

هِي تكابر على أن حبيبها قد زوج غيرها، هي تعلم أنه قد تزوج، لكنها لا تريد أن تصدقْ . .

لبرهةٍ، وبرغم خيانة عَزيز لها . . إلا أني قد بدأت أشفق عليه في الصفحات الأخيرة، فهو كالطفل، لا يعرف ماذا يفعل . .

خياره بالإبتعاد لأجل من يحب . . هو خيار قد اتخذه أنا قبلاً عدة مرات، حتى ولو كان ابتعادي جارحاً لمن أحب . .

تبين الراوية أثراً واضحاً من أثار الكبت المُجتمعي، والحنان الذي يفقده الفرد من عائلته، والذي يلجأ غالباً لتعويضه بالحُب السوقي، وتظهر كذلك مُشكلة الغربة، وفقد من يجربها لكثيرٍ من معاني الإنسانية . . والتي قد تجعل منه هشاً كَ جُمانة، أو تجعل منه وحشاً كَ عزيز . .

أخيراً . . لمن سأحبها، لا أريد أن أكون أول من سيعلمكِ أن الحياة قاسية . . وأن الحياة ليست كما كنت تحلمين . .

أريدك قد جربتِ الحُب وأهله . . أريدك عفيفة طاهرة . . وفي نفس الوقت خبيرة، وليس شرطاً أن نجرب الحُب لنعلم كم هو مؤلم أثره في الروح . .

أبدعت أثير عبد الله في خطِّ روايتها التي كانت مُبكية أحياناً، ومضحكة في مقاطع أخرى . .

أجمل ما في الرواية هو #عفوية شخصية البطلة . . جُمانة

وأسوأ ما فيها، مكر، وغدر البطل . . عَزيز . .

تَنبيه: لا أدري لمَ أرى نفسي دائماً في شخصية أمثال عَزيز كما رأيت نفسي، في شخصية طلال في رواية الأسود يليق بكِ لأحلام مستغانمي . . هل هو يا ترى خوفاً من أن اكون مثلهم أم ماذا؟

تحياتي . . .

#أنس_سمحان

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق