كان يجدر بمريد البرغوثي أن يسمي كتابهُ "لم أرَ ام الله" عوضاً عن "رأيت رام الله" لإنه لم يحظَ منها إلا بعبق التاريخ المارق فيها . .
لا أدري لِمَ لمْ أشعر مثل أغلب من قرؤوا هذا الكتاب . . بالألم ؟!
ربما لإني لم أعش حياة اللاجئين ؟ ربما !
الكتاب بشكل عام أراه قد حصل على ضجة إعلامية وشبابية أكبر من حجمها، طبعاً وهذا رأي شخصيّ. . لم يكن يجذبني لقراءة الكتاب سوى صيته الذي خرق أذني!
لغة الكتاب كانت قوية، لكنها لم تكن جذابة . . كنت أشعر بالتشتت، والضياع أثناء قراءة بعض المقطوعات (أتمنى أن لا يخرج وأحدهم ويخبرني بأن هذا أحد فنون الكتابة). .
لم أبكِ، ولم أحزن، ولم أشعر بالشفقة أثناء القراءة، وهذه الأحاسيس يجب أن تتولد في أي سيرة فلسطينية نقرأها . . أشعر أحياناً أن الإسترسال والإحساس كان مصطنعاً . .
رواية بينما ينام العالم كانت أروع وأشمل، وكانت في كل موضعٍ منها مُبكية !
أعلم أن رأيي سيثير الجدل العام . . لكن هذا هو رأي . . 3 نجمات تسحق، ولا أكثر :)