" سجين المرايا "
و " ساق البامبو "
هذا الرجل عبقري في اختيار عناوين رواياته !
جميـــــلة .. قصة وأسلوب ومضمون !
لم تكن رواية بقدر ما كانت رسالة للقارئ ..
لقلة الحبكات وبساطتها وسكون الأحداث .. والتي قابلها جمال الحوار وصدق الوصف والواقعية و سَكْب الكاتب على ما أظن جزء كبير من شخصيته وأحلامه ومشاعره وآلامه في بطل الرواية " عبد العزيز " ..
و المونولوج فيها زاد من جمالها وأناقتها ..
على الرغم من بساطة فكرة القصة لكنها أثرت في قلبي وعقلي و حبي لمن حولي وذاكرتي كثيراً ..
أنصح من يرى نفسه سجين مرآته وماضيه وآلامه .. ومن لا يرى نفسه ذلك أيضاً أن يقرأها :)