لا يوجد من الكلمات ما أستطيع به وصف ما شعرت به أثناء قرائتى لهذا الكتاب الرائع.لقد أتى لنا مريد البرغوثى بكل المشاعر الإنسانية المعروفة فى هذا الكتاب , شرح معقد و بسيط فى آن واحد لما مر به. شعور المجهول الدائم المختلط بالحب و الحنين و الحزن. قضية هذه الآمة فى قصة شخص حال وطن متخبط لا نعلم متى ىكتب له الله العزة مجددا. صورة واضحة لكل مبصر يرى فيها إنزلاق القضية الفلسطينية نحو النسيان الإجبارى.