البومة العمياء > مراجعات رواية البومة العمياء > مراجعة kareman mohammad

البومة العمياء - صادق هدایت, عمر عدس
أبلغوني عند توفره

البومة العمياء

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الكاتب " صادق هدايت " كاتب ايراني , البعض يشبه ب سارتر لأن معظم كتاباته حزينة وسوداوية

ولكن الفرق بينهما أن صادق هدايت له لغة واستخدام رائع للكلمات , فكتابة الحزن والتشاؤم سهل ولكن كيف تكتبه ليشعر به غيرك ويلمس قلبه هذا هو كاتبنا ! تتميز القصص بالتنوع وصعب أن تتوقع نهاية قصة , بعضهم قصص عادية وآخري لا معني لها ولكن أكثر من قصة جميلة ..

الكتاب عبارة عن قصة رئيسية وقصص اخري قصيرة , تشترك في الحزن والوحدة

في القصة الرئيسية " البومة العمياء " الكاتب كلامه بين الحقيقة والخيال , لا تستطيع التفرقة هل ما يقوله يحدث له فعلا أم أوهام وتخيلات ! ولكن المهم هو لغة الحزن الراقية لديه , حزن الوحدة والنبذ من الآخرين والحب من طرف واحد وعذاب الحياة ... لا أعلم لماذا تخيلت زوجته التي لم يلمسها ابدا وهي عاهرة وهو يعلم وكم يحبها ويشتهيها هي ايران بلده !

من القصص الملفتة والجميلة ..

قصة " حي في مقبرة " قصته مع الانتحار وعناد الموت معه , وكأنه يتكلم عن نفسه !

الاجمل والاروع هي قصة " الرجل الذي قتل نفسه " لو استطيع كتابتها كلها هنا , من التضيق علي النفس من باب الزهد والتصوف الي قتل النفس بعد معرفة ان من يدعونا الي الزهد خونة وكاذبين ومنافقين !

مما أعجبني ...

• في الحياة جراح كالجذام , تأكل الروح ببطء , وتبريها في انزواء !

• هناك أشخاص يبدأون الإحتضار في سن العشرين !

• ما كان مخيفا أنني كنت لست حيا تماما أو ميتا تماما , كنت فقط جثة متحركة لا علاقة لي بدنيا الأحياء , ولا أنا كنت أستفيد من نسيان الموت وطمأنينته !

• إذا كانت هناك حقيقة نجمة لكل إنسان في السماء , إذن فيجب أن تكون نجمتي مظلمة لا معني لها , ربما لم تكن لي نجمة علي الإطلاق !

• أتحدث مع ظلي لأكسر وحدتي !!!

• الجميع يخشون الموت , ولكني أخشي من حياتي !

• أنا حي بلا ارادة بلا رغبة !

• كم يكون حسنا لو أن كل الأشياء كان من الممكن كتابتها , لو أنني استطعت أن أفهم أفكاري للآخرين , لو استطعت أن أتحدث .. لا , هناك أحاسيس لا يمكن افهامها للآخرين , أشياء لا تقال , انهم يسخرون من الانسان , وأن كل شخص يحكم علي الآخر طبقا لأفكاره

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق