البومة العمياء - صادق هدایت, عمر عدس
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

البومة العمياء

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

البومة العمياء" رائعة صادق هدايت والتي ترجمت إلى معظم اللغات الحية. تمثل نسجاً قصصياً ذا سمات متميزة... انسجب في أحداثها الرمز حتى غدت قطعة فنية لبومة وكأنها جوكندة ليناردو دوفنشي رؤيتها تتحدد من خلال الناظر إليها، فالبومة ربما تمثل الإنسان المقهور أو هي أمل يفرض شعاعه من كوّات عذابات حيايتة... أو هي الضمير الذي يقضي المضاجع أو هي خيال يستريح المتعب في خلاله كما يرتاح صادق هدايت في خلالها، وسؤال يتردد حول هذا الخيال الفلسفي المترع لصادق هدايت هل كان لتنشأته الأرستقراطيكة ورفضه لها وللأوضاع الاجتماعية والديكتاتورية السياسية التي كانت سائدة في إيران، مضافاً إليها انطوائية هدايت ووحدته التي انعكست آثارها بشكل أو بآخر في رائعته "البومة العمياء". أم أن ذلك يعود تأثره بالأدب العاملي وعلى وجه الخصوص بأدب إدكار آلن بو، وفرانس كافكا؟ أم أن هذا التأثر يعود إلى هذه العوامل مجتمعة؟ كل ذلك معقول ولكن المهم في الأمر الآن العودة إلى هذه البومة العمياء لقراءة سطورها... والجري مع صادق هدايت وراء ذاك الرمز الأبدي، المتمثل في روعة الخيال الإناني المبدع. . . "صادق هدايت، الصوت الأكثر صدقاً وحِدة في الأدب الإيراني الحديث، وهذه الرواية التي تعد عمل هدايت الأشهر والأكثر تجسيداً لفلسفته ورؤيته للحياة، عالم الكوابيس المزمنة، واختلاط الواقعي بالخيالي، وصور سيريالية مهيبة. روح قلقة لا تستوي على حال، ولا تجد مكانها إلا في نغمة التعالي على الواقع ومَن يقدسونه، وهذه الحياة وما عليها لم تكن جديرة ولا تليق فقط إلا بالأوباش.القدس العربي
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.5 26 تقييم
273 مشاركة

اقتباسات من رواية البومة العمياء

"إن ألمك عميق إلى حد أنه يبدو في عمق عينيك"

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية البومة العمياء

    27

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    لا عجب أن يكون صادق هدايت قد مات منتحراً. ف"البومة العمياء وقصص أخرى" عبارة عن حكايات مختلفة لنهاية واحدة وهي الموت. لم أحب ما قرأت رغم الإشادة الكبيرة لكتابات الرجل فللناس فيما يعشقون مذاهب.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كان علي أن أخمن فحوى هذه المجموعة من عنوانها !

    قصص سوداوية تلبس حلل التشاؤم والكآبة كأقصى ما يمكن للكاتب أن يكون متشائماً وكئيباً

    ربما كانت سوداويتها هي السبب وراء تأخري في إتمام قراءتها

    مواضيع المجموعة جميلة جداً ، تدور بمجملها حول محور واحد

    هو "عبثية الحياة" وخلوها من أسباب قد تدفع بالمرء لمواصلتها وإكمالها على نحو سوي !

    جميع أبطال صادق هدايت عاثروا الحظ ، تخلفوا عن ركب السعادة

    أو قد مر بهم قطارها دون أن يجدوا لهم مقعداً شاغراً فيه !

    يجب أن يحذر أصحاب المزاج المتقلب والمكتئبون من هذه المجموعة

    فهي قادرة على تغيير حالة قارئها النفسية بسرعة هائلة !

    إلا انها جميلة بحق و لا تفوّت .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكاتب " صادق هدايت " كاتب ايراني , البعض يشبه ب سارتر لأن معظم كتاباته حزينة وسوداوية

    ولكن الفرق بينهما أن صادق هدايت له لغة واستخدام رائع للكلمات , فكتابة الحزن والتشاؤم سهل ولكن كيف تكتبه ليشعر به غيرك ويلمس قلبه هذا هو كاتبنا ! تتميز القصص بالتنوع وصعب أن تتوقع نهاية قصة , بعضهم قصص عادية وآخري لا معني لها ولكن أكثر من قصة جميلة ..

    الكتاب عبارة عن قصة رئيسية وقصص اخري قصيرة , تشترك في الحزن والوحدة

    في القصة الرئيسية " البومة العمياء " الكاتب كلامه بين الحقيقة والخيال , لا تستطيع التفرقة هل ما يقوله يحدث له فعلا أم أوهام وتخيلات ! ولكن المهم هو لغة الحزن الراقية لديه , حزن الوحدة والنبذ من الآخرين والحب من طرف واحد وعذاب الحياة ... لا أعلم لماذا تخيلت زوجته التي لم يلمسها ابدا وهي عاهرة وهو يعلم وكم يحبها ويشتهيها هي ايران بلده !

    من القصص الملفتة والجميلة ..

    قصة " حي في مقبرة " قصته مع الانتحار وعناد الموت معه , وكأنه يتكلم عن نفسه !

    الاجمل والاروع هي قصة " الرجل الذي قتل نفسه " لو استطيع كتابتها كلها هنا , من التضيق علي النفس من باب الزهد والتصوف الي قتل النفس بعد معرفة ان من يدعونا الي الزهد خونة وكاذبين ومنافقين !

    مما أعجبني ...

    • في الحياة جراح كالجذام , تأكل الروح ببطء , وتبريها في انزواء !

    • هناك أشخاص يبدأون الإحتضار في سن العشرين !

    • ما كان مخيفا أنني كنت لست حيا تماما أو ميتا تماما , كنت فقط جثة متحركة لا علاقة لي بدنيا الأحياء , ولا أنا كنت أستفيد من نسيان الموت وطمأنينته !

    • إذا كانت هناك حقيقة نجمة لكل إنسان في السماء , إذن فيجب أن تكون نجمتي مظلمة لا معني لها , ربما لم تكن لي نجمة علي الإطلاق !

    • أتحدث مع ظلي لأكسر وحدتي !!!

    • الجميع يخشون الموت , ولكني أخشي من حياتي !

    • أنا حي بلا ارادة بلا رغبة !

    • كم يكون حسنا لو أن كل الأشياء كان من الممكن كتابتها , لو أنني استطعت أن أفهم أفكاري للآخرين , لو استطعت أن أتحدث .. لا , هناك أحاسيس لا يمكن افهامها للآخرين , أشياء لا تقال , انهم يسخرون من الانسان , وأن كل شخص يحكم علي الآخر طبقا لأفكاره

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ترجمة الدكتور إبراهيم الدسوقي شتا لرائعة صادق هدايت فيها الكثير من الجهد والحنكة والصنعة، وأنت تتجول بين قصص الكتاب لا تحس بأن العمل هو ترجمة من الفارسية إلى العربية، ومن له دربة بحرفة الترجمة يدرك جيداً ما أرمي إليه، فدائما ما تؤثر لغة الأصل في الترجمة ولا بد أن يخضع المترجم، شاء أم أبى، لضيم اللغة الأصل فتظهر بوادر ذلك في بعض فقرات ترجمته...لكن جهد الدكتور دسوقي شتا واضح جداً ونجح إلى حد بعيد في التحرر من قيود النص الأصلي...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية تعالج شخص مريض نفسيا برأي يرى الموت هو السبيل الوحيد وانه خلق ليموت ..سرد الرواية رائع جدا يدخلنا الى اعماق ذاته ..

    اما قصصه الاخرى فجميعها مشوقة وغنية بالتفاصيل الرائعة اكثر قصة عجبتني المرأة التي فقدت زوجها. وليالي ورامين .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    -

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    وهو يكتب لظله القى على عاتقي كل صنوف عقده النفسية المكتسبة والفطرية !!

    بقدر ما أرهقتني هذه الرواية بقدر ما فاجأتني بتسلسل الأحداث وترابطها واندماج السرد مع الوقائع ... في بعض الاحيان كانت المواقف والإحداث مخيفة ومرعبة جدا ... وأحيانا مقززة

    لقد ولجت بي الرواية عالما خياليا مفعما بالسواد اللامنتهي الذي يجعلك تحس بضيق التنفس وانتظار باقي الصفحات علك تقتات منها بعض البياض لتستطيع المتابعة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون