رأيت رام الله > مراجعات كتاب رأيت رام الله > مراجعة ليْلَى العَامِرِيّة

رأيت رام الله - مريد البرغوثي
تحميل الكتاب

رأيت رام الله

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

من أجمل ما قرأت من أدب السيرة.

لا أجرؤ على القول أني شعرتُ بما يشعرُ به الفلسطينيونَ في المنفى، لكنني قاربت. يخرجك البرغوثي من قوقعتك كعربي يساند فلسطين بدون أن يغوصَ في أعماقها و يستكشفَ ما يحيط بالقضية من كل جوانبها. تعرفتُ على القدس، و رام الله، و عرفتُ الجسر و الحدود، و عشتُ المنفى و الملاجئ، و شممتُ رائحة النضال بدون أن يكون لي الشرفُ بالمشاركة فيه.

رائعة من روائع الأدب الحديث. لطالما تسائلتُ عن أسباب اهتمامي بالأدب الفلسطيني، و يجيبني البرغوثي بتفسير بسيط و هو أن الفلسطيني يعيشُ خبراتٍ لا يعيشها الإنسان "الطبيعي".

لم أكتب يومًا على كتاب، لكنه اضطرني أن أمسك قلم الرصاص و أعلم من كلامه ما أعجبني -و ذاك كثير-، فخلصتُ بقائمة طويلة في آخر صفحة في الكتاب بأهم الاقتباسات.

أحببتُ الكتاب، فهو تجربة أكثر منه قراءة.

على عجالة:

- من أدب السيرة الذاتية للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي.

- لغة غنائية جميلة و من نوع السهل الممتنع، ربما هي الأقرب لجودة اللغة في "تحت ظلال الزيزفون" و لشاعريتها في "عزازيل".

- أسلوب السرد مسلي و يتنقل بين ذكريات الماضي و لحظات الحاضر. (مشتت أحيانًا).

- ثقيلة بلاغيًا لكن أبعد ما تكون عن التصنع و التكلف.

- كتاب 10/10 و أنصح باقتناءه.

- يتحدث الكاتب عن رضوى و تميم أيضًا بلغة امتنان قبل المحبة. و يؤكد رغبته في توثيق الصلة بين تميم و جذوره الفلسطينية.

- عرج الكاتب مرارًا على ذكر ناجي العلي الإنسان فضلًا عن كونه رمز فلسطيني خالد. وكذلك الحال مع غسان كنفاني و غيرهم.

- تستعصي على الجاهلين بالأحداث المصيرية في التاريخ الفلسطيني.

- يصور لك فلسطين كأنك تراها بمدنها و أريافها و أزقتها و روائحها و مناظرها و كل مافيها. أحسستُ بفلسطين.

- مشاكل اللاجئين، العودة، الاحتلال، تعثر التطور، المستوطنات وكل ما كنت تتسائل بشأنه تجده ماثل أمامك في الكتاب ولو باختصار.

- ينقل لك الكتاب معاناة الفلسطينيين «اللاجئين خصوصًا» بشكل دقيق و واضح.

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
2 تعليقات