لا أعلم إن كان من الخطأ أن أعطي رأيي بهذه الرواية و أنا تحت تأثير الصدمة و التخدير والجنون و الذهول لأنني ربما سأبالغ جداً ..
لم أشعر بالحزن يوماً عند الانتهاء من رواية جميلة .. لكنّي الآن في عزاء لانتهاء هذه الرواية ..
لا شيء أتمناه حالياً سوى أن يتحيح لنا فريق أبجد مزيداً من النجوم لأضعها لهذه الرواية !!
أجمل وأحلى وأحسن وأبدع و و و و .. ما قرأت ، نعم لم أتجاوز بكتبي 30 كتاب قرأته .. لكنها ستبقى الأولى حتى ولو وصل عدد كتبي 1030 كتاب .. !!!
ربما في 380 صفحة الأولى رواية جميلة .. لكنها اختراع و ابتكار و وجمال وإبداع وعبقرية في 20 صفحة الأخيرة ..
ربما ليس بالأسلوب الرهيب ولا بقصة خيالية أخاذة ولا بالكلمات الجديدة و لا بحروف تزيد عن 28 حرف .. لكنه سحر لا أعلم أين موجود بهذه الرواية تحديداً ..
عن أي أحلام مستغانمي يتكلمون في حضرة قلم هذا الكاتب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
لا أعي شيئاً سوى أنه يجب أن أبدأ بروايته الأخرى قبل أن يذهب مفعول سحر هذه الرواية عن عقلي ..
حب الروايات الذي قد بدأ يثبت في قلبي ربما أكثر من حب بعض البشر .. هذا ما فعله بي هذا الساحر !!
و لا أنصح أي أحد بإعادة قراءة هذه المراجعة الفايتة بالحيط.. لأنه سيتأكد بأني جُننت !!