يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعات كتاب يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعة aia ali

يوما ما كنت إسلاميًا - أحمد أبو خليل
أبلغوني عند توفره

يوما ما كنت إسلاميًا

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قد تُخطأ و تحسبه " سيرة ذاتية "،

لكنه فى الواقع سلسلة مدونة مرتبة ترتيباً منطقياً من مقتطفات من حياته الشخصية.

* طفولته مختلفة تماماً عن الطفولة العادية لأى طفل مصرى !

إنتظرت إنه يتكلم عن الحاجات اللى عملناها و اللى كنا بنحبها، لكن لا على الإطلاق !

و المميز أكتر فيها، إنه إنخرط فى هذا الإتجاه من صغره بذاته لا تشجيعاً من الآخريين ولا بمساعدة أحد بتوجيه إلى هذا أو ذاك !

فأى عقلية تتجه نحو الإتجاه هذا منذ الصغر و تلك الكتب الدسمة المحتوى و الفكر ؟

مرحلتى الإبتدائية كانت فى مدرسة إخوانية أيضاً،

كان بينها و بين الكاتب بعض التشابه البسيط و على الأصغر!

فكان " القرآن الكريم " مادة أساسية أيضاًو نعشق حفظه و نصلى صلاة الضهر جماعة فى مسجد المدرسة قبل الرجوع للمنزل طوال فترة الخمس سنوات!

أيضاً القضايا المحورية التى لا ينبغى أن تترك على الأرفف " فلسطين، الشيشان " نصرة الحق ، كانت كلها قضايا أساسية و نتابعها بنشاطات إسبوعية !

كنا ننشد الأناشيد ( نادراً )، و لا أتذكر كلماتها الآن !

كنا على طول سور المدرسة من الداخل و الجدران و بين الفصول نعلق شهداء فلسطين و نكتب عن القضية و نعرض آرائنا.

لم نكن ننسى فى عيد الأضحى المبارك بعد أن نذبح " الأضحية " التى جاءت من نقود المشاركة من المدرسة أجمعها من الطالب حتى المدير جميعنا، و نذبحها فى فناء المدرسة الفسيح و نتبرع بها فرحين و ندعى أن يكون هذا العيد آخر عيد نذبح الأضحية وحدنا و يكون القادم بين إخواننا فى فلسطين.

حقاً كانت أحب الأيام إلىّ.

نشأة الكاتب الدينية و الإجتماعية عظيمة ذات فخر دائم له.

لم يضيع الوقت منذ صغره فى المعرفة و التطلع، على الرغم من أن الكثير الآن لا يعرف هذا المقدار من المعرفة.

و لكن إفتقرت تلك الطفولة إلى الكثير من المرح و اللعب !

و هذا هو عنوان الطفولة!

الجزء الخاص بالثورة و الإسلاميين !

نحن نعيش هذا واقعاً حياً و نعانى منه.

و الشئ الوحيد الوجوب ذكره فى هذا الجزء، هوا أن الكاتب لم "( يبرر ) أفعال الإسلامين و تدارك الحقيقة ! و ده شئ إنتهى الآن أصلاً من ذاك الطرف الإسلامى الوقوف مع الحق.

توقعت إن الكتاب سيكون غنى بالشخصيات الإسلامية التى لم تعد إسلامية باطناً كما كانت من قبل ! لكن جاء الكتاب كما ذكرت كمدونة !

لم يكن به الجديد، و لم يفيدنى بشئ !

بل أعجبنى لشئ واحد فقط " النشأة ".

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق