قد تُخطأ و تحسبه " سيرة ذاتية "،
لكنه فى الواقع سلسلة مدونة مرتبة ترتيباً منطقياً من مقتطفات من حياته الشخصية.
* طفولته مختلفة تماماً عن الطفولة العادية لأى طفل مصرى !
إنتظرت إنه يتكلم عن الحاجات اللى عملناها و اللى كنا بنحبها، لكن لا على الإطلاق !
و المميز أكتر فيها، إنه إنخرط فى هذا الإتجاه من صغره بذاته لا تشجيعاً من الآخريين ولا بمساعدة أحد بتوجيه إلى هذا أو ذاك !
فأى عقلية تتجه نحو الإتجاه هذا منذ الصغر و تلك الكتب الدسمة المحتوى و الفكر ؟
مرحلتى الإبتدائية كانت فى مدرسة إخوانية أيضاً،
كان بينها و بين الكاتب بعض التشابه البسيط و على الأصغر!
فكان " القرآن الكريم " مادة أساسية أيضاًو نعشق حفظه و نصلى صلاة الضهر جماعة فى مسجد المدرسة قبل الرجوع للمنزل طوال فترة الخمس سنوات!
أيضاً القضايا المحورية التى لا ينبغى أن تترك على الأرفف " فلسطين، الشيشان " نصرة الحق ، كانت كلها قضايا أساسية و نتابعها بنشاطات إسبوعية !
كنا ننشد الأناشيد ( نادراً )، و لا أتذكر كلماتها الآن !
كنا على طول سور المدرسة من الداخل و الجدران و بين الفصول نعلق شهداء فلسطين و نكتب عن القضية و نعرض آرائنا.
لم نكن ننسى فى عيد الأضحى المبارك بعد أن نذبح " الأضحية " التى جاءت من نقود المشاركة من المدرسة أجمعها من الطالب حتى المدير جميعنا، و نذبحها فى فناء المدرسة الفسيح و نتبرع بها فرحين و ندعى أن يكون هذا العيد آخر عيد نذبح الأضحية وحدنا و يكون القادم بين إخواننا فى فلسطين.
حقاً كانت أحب الأيام إلىّ.
نشأة الكاتب الدينية و الإجتماعية عظيمة ذات فخر دائم له.
لم يضيع الوقت منذ صغره فى المعرفة و التطلع، على الرغم من أن الكثير الآن لا يعرف هذا المقدار من المعرفة.
و لكن إفتقرت تلك الطفولة إلى الكثير من المرح و اللعب !
و هذا هو عنوان الطفولة!
الجزء الخاص بالثورة و الإسلاميين !
نحن نعيش هذا واقعاً حياً و نعانى منه.
و الشئ الوحيد الوجوب ذكره فى هذا الجزء، هوا أن الكاتب لم "( يبرر ) أفعال الإسلامين و تدارك الحقيقة ! و ده شئ إنتهى الآن أصلاً من ذاك الطرف الإسلامى الوقوف مع الحق.
توقعت إن الكتاب سيكون غنى بالشخصيات الإسلامية التى لم تعد إسلامية باطناً كما كانت من قبل ! لكن جاء الكتاب كما ذكرت كمدونة !
لم يكن به الجديد، و لم يفيدنى بشئ !
بل أعجبنى لشئ واحد فقط " النشأة ".