أنا عشقت > مراجعات رواية أنا عشقت > مراجعة فدوى فريد

أنا عشقت - محمد المنسي قنديل
تحميل الكتاب

أنا عشقت

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

انا متخبطه بالكامل وعلى الرغم من ذلك مدفوعه برغبه قويه في الكتابه عن تلك الروايه ...

معذرة

ــــــــــــــــ

ما هي علامات الروايه الجيده...!

لست أدري تحديداً لكن بالنسبة لي هما ثلاث علامات ...!

أن أستيقظ من نومي مشغوله الفكر بها ...

أن لا تستغرق في يدي أكثر من 36 ساعه مهما بلغت عدد صفحاتها ...وعلى الرغم من ذلك أقيم علاقة شعوريه مع كل الاسماء الوارده فيها ..

أن اتوقف قبل الصفحات العشر الأخيره متوسله أياها أن لا تنتهي ...

ــــــــــــ

الاستثناء الوحيد من تلك القاعده كانت روايتي (قمر على سمرقند) و(نقطة النور) لأني كنت أرتشفهما ...أتنفس سطورهما ...القراءه الاولى لقمر على سمرقند أستغرقت مني شهر بالكامل ...ما أكاد أنتهي من سطر حتى أعيد قراءته ...وما أكاد أنتهي من فصل حتى أترك لخيالي ومشاعري العنان فأكتشف أني لم أتشبع بعد فأعيد الكره ..

أما نقطة النور فهناك فصول وصفحات أعدت كتابتها بالكامل ...ولا أستطيع أن أحبس دموعي الى الآن أذا مرت مجرد المرور بخاطري ...

أعترف ..أنا مبتلاه بعشق فن الروايه

ـــــــــــــــ

عندما سمعت عن صدور رواية المنسي قنديل الجديده كتبت على هامش دفتر مذكراتي أكاد أوقن اني سأجد ما يلي :

1- المرأه الايقونه الرامزه للوطن

2-حدث تاريخي مغزوله حوله الاحداث

3- مدينه صناعيه ...ربما يرجع هذا الى نشأته وربما للثوريه التي يمتاز بها أهل تلك المدن

4- متلازمه الترحال..

5-شتاء...المنسي قنديل يعشق الشتاء وما يثيره في النفس من مشاعر

6-مفتون هذا الرجل بالحضاره الفرعونيه .. وهذا متجلي في كل أعماله

وأخيرا أطار أسطوري ...

وكم أعجبت بنفسي لأن أكاد أدعي اني وجدت كل هذا ...

ولهذا""انا عشقت"" هذه الروايه

ـــــــــــــــــــ

الان تتردد أصابعي في النقرعلى لوحة المفاتيح ...

فأنا الان في مأزق ...

هل أحرق لك الأحداث ...!

أم أجبرك على أن تقرأ تحليلي الذي ربما يفتقر تماما الى الصحه ..؟

لست أدري تحديدا هل أحمل انا الامور أكثر مما ينبغي ..

لماذا رأيت في ورد الفتاه الجميله المتجمده (مصر)...ولماذا شعرت أن علي (هو رمز لكل شاب مصري يحب مصر بلا غرض ...يكفيه فخرا ان يمنحها مشاعره) ولماذا رأيت في حسن (أدعياء حب الوطن ...او من كانوا لمصر عشاق ثم لاقوا ما لاقوا في حبها فتشوهت نفوسهم ..وبالتالي تشوه معنى الحب بداخلهم ...)

لست أدري ...!

محمد المنسي قنديل تركني في حيره ...

لكني موقنه ان الروايه تخفي أكثر مما تظهر ...

ولكن ما يظهر أيضا رائع ...

في حادثه فريده من نوعها تتوقف فتاه عن الحياه في انتظار الحبيب الذي تركها ورحل ...اختارت أن تموت في غيابه على أن تحيا بدونه ..وفي موتها\غيابه يحوم حولها ضواري الحيوانات والبشر ...فيصبح وجودها هكذا مصدر ألم لكل أنسان و أثاره لكل حيوان ...الى ان يراها علي ...

علي الطالب بنهائي طب الذي ينهض لعلاج حالتها (يبحث لها عن علاج جديد) يأتي لها بالحبيب الغائب حتى تستعيد الحياه (وما لفت نظري ان في القصه طبيب أخر أكثر خبره ودرايه من علي ...لكن علي من يبحث عن الحل ...الكبار قد فقدوا القدره على المبادره والبحث ..)

لكن الحصول على الحبيب ليس هكذا سهل المنال ...فالحبيب لا يعرف أحد مكانه ...

في رحلة البحث الشاقه عن الحبيب يتعرف (علي) على جانب عظيم من حياة حسن (الحبيب)

وفي أطار تعرفه على حياة حسن تزداد معرفته بالحياه ...ويصادف أناس كثيرون مثله ..ومثل ورد ..وحسن

عشقوا او ظنوا انهم عشقوا

وجميعهم ذاقوا المر في هواهم

ولكن

إذا أوردنا ما قاله ابن عربي عن المحبه ...لنعرف أي ممن نقابل في روايه نعول على محبته ...وكان عشقه حقا صادقا

...

كل محبة لا يؤثر صاحبها إرادة محبوبه على إرادته فلا يعوَّل عليها.

كل محبة لا يلتذ صاحبها بموافقة محبوبه فيما يكرهه نفسه طبعا لا يعوَّل عليه.

كل حب لا ينتج إحسان المحبوب في قلب المحب لا يعوَّل عليه.

كل حب يعرف سببه فيكون من الأسباب التي تنقطع لا يعوَّل عليه.

كل حب يكون معه طلب لا يعوَّل عليه.

كل حب لا يتعلق بنفسه وهو المسمى حب الحب لا يعوَّل عليه.

كل حب لا يفنيك عنك ولا يتغير بتغير التجلي لا يعوَّل عليه.

كل حب تبقي في صاحبه فضلة طبيعية لا يعوَّل عليه.

لن تجد سوى علياً هو من يعول على محبته ...رغم أنورد أستجارت ب(حسن) ليحميها منه

ـــــــــــــــــــــ

لن اقرأها ثانيه الأن

ولن اقرأ لمدة طويله روايات

لأن أحتاج حقا الى هضمها

وحتى ذلك الحين سأعطيها نجوم أربع قابلات للتعديل

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق