مولانا > مراجعات رواية مولانا > مراجعة فدوى فريد

مولانا - إبراهيم عيسى
تحميل الكتاب

مولانا

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

صحفي ينتحل شخصية أديب ...هذا هو رأيي ملخصا في أبراهيم عيسي الذي وبالمناسبه لست من معجبيه ع الاطلاق ...منذ ان كنت أرى ان ما يكتبه في نصف صفحه من الممكن اختصاره في بضع جمل ....

لو أعطيت لي تلك الروايه دون اسم ابراهيم عيسى عليها كنت سأتكهن انه كاتبها ....لغته ...قفياته\ألشاته \قفشاته ....حتى نوعية الاشخاص نفسهم اولئك الذين طالما خاض في سيرتهم صحفيا ...

نأتي للسؤال الاهم :

هل هي رواية جيدة ....!

لا ليست كذلك ...

هل هي روايه مشوقه ...! نعم ...ولن تستطيع اغلاقها دون ان تنتهي منها (فالغالب) إذا نجح عيسى في ان يغازل فيك ما غازل فيا ...ملكة التكهن

طوال صفحاتها لن تصاب بالملل ولن تلجأ لتخطي او قفز اسطر إلا قليلا ...كما انه نجح في إثارة القارئ بشكل مختلف وهو طرح الغريب و محط الجدل من الدين (حادثة الآفك...الشيعه...التنصر..المعتزله..رجم الزانيه...حادثة زواج النبي من مرأة مولاه -زينب بنت جحش-و إرضاع الكبير ) كلها اشياء سيجد عيسى معظمنا تربة صالحه لبذر أفكاره و رؤيته (قليل منا يعرف عن هذه الحوادث وقليل من العارفين بحثوا وقليل ممن بحثوا كونوا رأي ...ففي النهايه لن تجد سوى اصداء اراؤه متردده في ذهنك وبقوه )

كما ان تلك الاشارات الماكره لحوادث قد وقعت بالفعل في الامس القريب شكلت الرأي العام لمدة طويله من الزمن جعلت القارئ -او ع الاقل انا- في مباراة ذهنيه وجهد لتوقع وتخيل من هم الاشخاص الحقيقيين اصحاب تلك القصه وابطال الحادث

واي من احداث الروايه من بنات افكار ابراهيم عيسي وايها كتبه كشاهده ع الحدث ر ....!

هل أمتعتني الروايه ...؟

نعم

هل أعجبتني ؟؟؟

لا ...

أخفق ابراهيم عيسي في رسم الشخصيات ...بالقطع اخفق فكونه صحفي يتخطي الشخص للحدث جعلته يهمل نسج شخصياته بدقه ورسم الابعاد النفسيه ...

حتى انه ذكر في طي الاحداث ظروف وملابسات كان من الممكن ان ينسج منها حاله نفسيه فريده للبطل ولكنه أبى ذلك ...

لكن تأمل معي ...

لماذا يتخلي واحد من صحفيين النخبه والاعلاميين المتميزين عن مقعده في مقدمه الصفوف لينضم لقطيع من الروائيين قد يكون ليس أفضلهم ....!

ربما هذا ما دفعني لأستكمال الروايه حتى اخر صفحه ...

لقد أمنت ان ما خطه في روايته ما هو إلا نميمه بين كاتب وقارئه لم يريد ان يحمل هو عبء أثباتها بالأدله فيكتبها ع هيئه مقاله ...ولا يقوى ع كتمانها فأخرجها هكذا بثوب روايه تحتمل التأويل

راقني هذا التفسير فنفحتها اربع نجمات :)

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
1 تعليقات