قمر على سمرقند > مراجعات رواية قمر على سمرقند > مراجعة labeebah lahham

قمر على سمرقند - محمد المنسي قنديل
تحميل الكتاب

قمر على سمرقند

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قمر علي سمرقند ..

لم يسبق أن قرأت للأديب محمد المنسي قنديل كتاباً ..هذا كان الكتاب الأول ..

استغرقت ما يقارب خمس أيامٍ في قراءته ..

عندما بدأت الرواية .. لم أجد فيها ما يشدّني لأحياها و أحيا تفاصيلها و شخصياتها .. وكانت تنفّرني عن استكمال القراءة تلك التفاصيل الخادشة للحياء ..

لكن حين أعدت النظر في قراري .. خشيت أن يكونَ عدم انسجامي مع الرواية سببه أنا لا الرواية ..

فقررت أن أكملها على مضض ..

ثم أدركت بأني كنت السبب و أدركت مدى تأثري بتفاصيلها .. حين رأيتني في حلم !!! أخاطب نور الله .. أطلب مساعدته لفهم شخص من الكازاخ !!! ^_^ :D

فاستيقظت بحماس لاستكمال القراءة متجنبة تلك التفاصيل الخادشة ..

لا أدري أهو خيال الكاتب أم سيرة حياةِ شخص ما ..لكن الدقة في سرد ((معظم)) الأحداث ووصف الأماكن و التعبير عن الأحاسيس ((عدا تلك الخادشة للحياء )) سحرتني !! و شدتني لأكمل حتى النهاية بشغف الحصول على المزيد من تلك التفاصيل الدقيقة والتي تأخذك حقاً لسمرقند وكل التفاصيل الساحرة التي مرَّ بها ..و تجعل من أنهارها أصدقاء غامضين لك ..

كلّ الشخصيات التي مرّت..متناقضة بشكل عجيب و لها قصة مفرطة الحزن والألم ..... أنهيت الرواية و أنا في قمة الأسى لماضي علي و نور الله و أبي علي وصديقه..و سلمى و فايزة التهامي ولطف الله والقادري و سيد قطب .. لم أعد أعي مقدار الألم الذي سكنني ..لمَ كل هذا الألم :( ؟؟ ..من واجب الكاتب أن يترك للقاريء فسحة أمل .. أو ما يرسم ابتسامة راحة ..لا يجوز أن تكون الرواية على هذا القدر من الإنهاك النفسي :(..

ثمَّ أتت الخاتمة .. حمدت ربّي كثيراً .. أن انتهت الرواية بنور الله حراً و بعيداً عن أيدي رجال الشرطة و كان جميلاً و مميزاً أن تكون الخاتمة مفتوحة النهاية ^_^ .. لكنّني بذات الوقت توقفت عند طيف .. لم تكن قصتها واضحة ..بقي في الرواية غموض اتجاهها أعتقد بأنَّه كان يجب أن يتوضح أكثر .. أو أن تكون لعلاقة علي بها نهاية أفضل في خاتمة الرواية ..

لا أدري هو مجرد رأيٍ شخصي ..

تضمنت الرواية بعض التفاصيل التي برأيي زائدة أو زادت فقط من طول الرواية ..و تضمنت تفاصيل أخرى لم تستكمل بالوجه الأمثل وكان يجب أن تعطى حقها في الأفكار بشكل أغنى ..

أعجبني أسلوب الكاتب في بساطة السرد و قوته و التعبير والمشاعر.. أي أنّها بشكل عام رواية جميلة .. يحلّق القاريء بها إلى سمرقند و يسكنها و يتمنّى لو يزور تلك المدينة الغامضة الرائعة !! و تحلق كثيراً بخيال القاريء

قد لا يكون تقييمي للرواية منصفاً .. أو حتى رأيي عنها منصفاً بالشكل الكافي بعد ان قرأت مراجعات الأصدقاء.. ولكنني أردت كتابة أثر الرواية بعد أن أنهيتها بشكل صادق .. وكقارئة واحدة من مئات القراء لا أكثر..

مع كامل احترامي وتقديري لراويها و مبدعها ..

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق