لم أقرأ هذا الكتاب؟،لأننا نحتاج لقراءة الروح والجسد من نافذة أخرى أوسع من ما يتداول في معلبات الفكر المتلقاة من التسارع الحياتي والمعلوماتي
كان د.,مصطفى محمود في هذا الكتاب ذكي في سبر الأعماق وطرحه يتناسب مع مختلف التوجهات والانتماءات والعقليات..
يؤخذ عليه برأيي الأسلوب الهجومي في بداية الكتاب والجلد الذي مورس دون هوانه على فئات من المجتمع(الشباب ،المرأة ،الدكتاتوريين) وعدم تطرقه لأخطاء الرجل الاجتماعية والعاطفية على عكس ما ذكر للمراة ، لربما لأن المجتمع الذي كان يحيط به وقتها لم يكن بالشائكية التي بها المجتمعات الآن والتي أصبح فيها اللغط غير مقترن بسن او جنس او حتى مؤهل تعليمي..
لكن يبقى هذا كتاب يدعو القارئ لإعادة التبحر فيه أكثر وجدير بكونه جزءاً من مكتبة الأسرة