علي الرغم من صغرها و لكن بيها معاني واضحة و رائعة :
اختيار الانسان لحريته يتخطي حتي حبه ...
الحرية لا تنطلق من دافع وطني او دافع خارجي ...ولكنه دافع داخلي فعلي الرغم من عدم المام الدويدار صاحب الرواية بمشكلات الوالي و الثورة المقامة ضده فهو سعي الي التحرر من قصر نائب الوالي
و علي الرغم من هناء الدويدار صديقه بالنعم و الملاذات في قصر النائب الا انه مات كمدا و قد عجل علمه بفشل الثورة بحزنه وموته ....وكأن عبدويته هي التي امرضت و في النهاية مات
اما ما جعلها مميزة بالنسبة لي : زمان و مكان الرواية : خمسينات القرن الماضي في اليمن و كيف كان الحياة اقرب الي الحياة في مصر في فترة المماليك او في القرن التاسع عشر و كانت حياة بسيطة بحيث ان مجيء سياراة يعتبر حدث هائل و كان لا يسجل عمر او مولد الاطفال الا لو كانوا ابناء شخصيات مهمة في مناطقهم