الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة امتياز النحال زعرب

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

أحلام مستغانمي صديقتي منذ سنوات شبيبتي ،، كنت على موعد أسبوعي معها من خلال مجلة زهرة الخليج .. أول ما تطالع عيني هو مقالها ، بيني وبينها علاقة مودة ومحبة دون أن تعرف ذلك

انقطعت تلك العلاقة بعد أن منُعت زهرة الخليج من دخول غزة لأسباب لا أعرف هل هي سياسية أم أمنية أم احتلالية .. لا أدري

ثم عندما عادت كانت أسعار تلك المجلة خيالية وبالتالي أقلعت عن شراءها لأن موازنة "فتاة مراهقة" لم تسمح لها بشراء تلك المجلة في ذلك الوقت

وقد عادت المياه لمجاريها مع عصر الانترنت والبي دي أف ، لكني هذه المرة لست تلك القارئة المراهقة بل أصبحت في سن يسمح لي باختبار واختيار طرق جديدة في علاقتي مع كُتابي المفضلين واصبحت وجهة نظري في الكتابات ناضجة ومختلفة عما سبق ، وهنا مع أحلام احترت ماذا اقرأ لها من كتبها.. لقد اخترت أن ابدأ من أخر أعمال كاتبتي المفضلة "الأسود يليق بك".. وأتمنى آلا تخذلني ..

بداية الرواية مشجعة مع أني بدأت في القراءة ثم توقفت لأن قصص الرومانسية لم تعد تستهويني كثيراً هذه الأيام ، لكن عهد الصداقة بيني وبين أحلام فرض عليا واجب القراءة لها مرة أخرى

بلا شك أبدعت أحلام في استخدامها للغة وتطويعها بشكل يميزها عن الأخريات ، لكن كان يجب عليها التجديد في الأفكار ، فالقصة مستهلكة ، رجل ثري " رجل أعمال " يرمي بشباكه حول مطربة شابة

حتى الآن لا يشفع لأحلام عندي سوى لغتها الجميلة والراقية ، ولي عتب عليها باستخدام اللهجة الجزائرية ، فهي صعبة الفهم علينا كشوام وكمصريين أيضا ، لو أنها ابقت عليها باللغة الفصحى لكان أجمل .. حتى ولو كانت لمسة وفاء منها للهجتها " الأم " لو صح التعبير

عموما مع انتهاء الرواية أخيراً ، لا يمكنني إنكار استمتاعي بالقراءة وخصوصاً نهايتها ، وقد خرجت بكم من الاقتباسات الجميلة والتي سوف ترافقني في ذاكرتي

فكرت في إعطاء الرواية أربع نجوم إلا أني غيرت رأيي وسوف امنحها خمس وذلك لأسباب خاصة بي

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق