ثلاثية غرناطة > مراجعات رواية ثلاثية غرناطة > مراجعة amal

ثلاثية غرناطة - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

ثلاثية غرناطة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية مذهلة تنسجها لنا رضوى من تاريخ منسيّ، تبعث فيه الحياة بعد ٥٠٠ عام من خلال شخصيات الرواية ومعاناتهم.

تبدأ بأبي جعفر الذي يرى نذير الشؤم في المرأة العارية،

وكأنها حال غرناطة المُقبل !

تتوالى تفاصيل الكارثة الإنسانية وتنتهي بـ عليّ الذي شهد الرحيل الأخير عن بلاد الأندلس، بلاد وحضارة عريقة رُحّلت كأهلها مجبرة بمحاكم التفتيش الوحشية والتنصير الإجباري الذي لم يترك حتى الموتى يرحلون بسلام في كفن أبيض كمسلمين.

الرحيل دائما مؤلم فـ كيف يكون الترحيل،كيف تترك بيتك ووطنك ودينك بخيار جائر يُفرض عليك من الآخرين ؛ ألمٌ مضاعف يتكرر في كل مكان وزمان يختلّ فيه ميزان القوى ويُغيّب فيه الضمير الإنساني.

يقف علي في باحة الدار في البيازين لآخر مره ويتساءل :

”يا الله. حجابك، رغم السماء الصافية، كثيف !

توّجتني بتاج العقل، وأبقيتني طالبا فقيدا يعجزه المسطور في الكتاب. هل أودعت يارب القلب جواب السؤال ؟

وكيف لي أن أشق صدري، وأغسل قلبي من كل شائبة، فيصفو كما المرآة وينجلي، فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف ؟!“

وحين يداهمه الحنين :

”يمشي مكمودا مثقلا بحزن يكاد يقعده على قارعة الطريق. يجرجر جسده. يريد بيت البيازين. يريد مريمه. من أين داهمه الحنين وأتته غرناطة كالعذاب تفرفط حلاوة الروح فيه كطائر ذبيح وهو يمشي كالبشر على قدمين “

أخيراًيختار علي البقاء الذي يعادل عنده الحياة، وإن كانت تحت الأرض فـ ” لا وحشة في قبر مريمه ! “

هنا المراجعة مع صور إضافية :

****

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق