بصراحة الى الان لم استطع ان اخفي صدمتى عند قرائتى للرواية و اذهلنى مستواها المتواضع للغاية و تفككها و عدم ترابطها الى حد كبير
هذا اول لقاء لي باحلام مستغانمي ككاتبة رواية اعتدت ان اقراء لها بانتظام مقالاتها بزهرة الخليج و العديد و العديد من الاقتباسات التى تبلور فلسفتها الخاصة عن الحب و الحياة و كنت اعجب بلغتها الراقية و اسلوبها الرقيق و احياءها للرومانسية من جديد
الاسود يليق بك .... عنوان جذاب و بداية قوية عن علاقة حب تنشا بين مغنية من الاوراس و رجل اعمال اعتاد مطاردة الحياة في كافة صورها كنت انتظر بعد ذلك تسلسل قوي الاحداث صعود و هبوط في العلاقة تصوير ادق للمشاعر و بالطبع سيناريو اخر غير هذا السيناريو المخزى توقعت ايضا ان تستغل القصائد الغنائية كاغان تشدو بها البطلة لتجسيد مشاعرها فلم اجد و كونها مغنية لم يضف اى اضافة للاحداث و اساءت الكاتبة استغلال هذه النقطة ( لو قرات روايةلا تطفئ الشمس لاحسان عبد القدووس و شخصية ليلى و فتحى لادركت الفارق )
انتهت القصة و لم اعرف هل احب رجل الاعمال البطلة ام رغبها ام كلاهما .... معالم الشخصية ضاعت و تاهت للاسف وسط الاسراف في وصف مشاهد البذخ و الرخاء
ايضا اقحام موضوع الارهاب في الجزائر جاء مبتور في الاحداث .... احسست لوهلة ان الكاتبة نسيت هذا الامر !!
و تاتى النهاية الضعيفة للغاية و لعلها اضعف ما في القصة نهاية قصة الحب مع موقف يشبه بقية تصرفات البطل ( لا ادرى اين المفاجاءة بالنسبة للبطلة حقيقة و هى التى من المفترض اعتادت منه هذا ) لتتركه بلا رجعه و ينقلب كل شيء
هناك الكثير و الكثير من التعقيبات للاسف و لكن لا تحضرنى جميعها الان
نجمة واحدة فقط هى تقييمى للقصة و ذلك من اجل الاستعرضات اللغوية و ليس اكثر !!