القندس > مراجعات رواية القندس > مراجعة هبة فراش

القندس - محمد حسن علوان
تحميل الكتاب

القندس

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

بصراحة هممت بإغلاق الرواية وعدم متابعة ما فيها عند الصفحة 160 تقريباً والسبب بسيط .. عادةً وعند قراءتنا لأي كتاب نشعر ولربما من صفحاته العشر الأولى بأهمية ما يتناوله الكاتب من كلام سواء أكان ذلك بشخصية ٍ ما او بموضوعٍ مطروح او بأي شيء آخر لكن لم ينتابني اي شعورٍ مصحوب بتلك التفاصيل حتى عندما وصلت منتصف هذه الرواية فلا هدف ولا غاية ولا حتى قضية أساسية تدور حولها صفحاتها 319 ..

شخصاً يسير متهالكاً بروحٍ عارية لا يظهر عليه اي إمتنانٍ او رأفةٍ بعمره الذي قد تجاوز الأربعين وبحياته المتناقصة ، تسيطر عليه الرغبات بوحشية ولا يتمرد إلا على بضع تقاليدٍ وأعراف عائلية مسلمٌ بها ..

كان يضايقني بشدة حين يهم على وصف بعد التفاصيل الضيقة وعجزت عن فصل الكاتب الذي يحمل الجنسية السعودية والدم العربي عن مجريات هذه التفاصيل التي ضقت ذرعاً بها وهممت على اغلاق الرواية مرةً أخرى لشدة ما أزعجتني ..

لا اعلم ماذا كان يتنظر في نهايتها : تصفيقاً من النهرالذي كان منبع الأحداث والذاكرة التي لا تكف عن السعال ، أم قندساً يتدحرج بين انفاق الحياة محدثاً فيها فوضى عارمة بسبب رغباته الهائمة وشخصيته المعدمة من التفاصيل المقنعة ..

تثاقلت الكلمات في قلم علوان الذي أقرأه لأول مرةٍ عبر ( القندس ) فلم يبدع إلا بمحاولته كسر بعض قوانين الحياء في مجتمعنا الشرقي متعذراً بجلوسه أمام نهر ويلامت وبإقتباسه العنوان من أسفله ..

# القندس ( ليست بنصيحةٍ جيدة لقارئٍ هادف )

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
2 تعليقات