في البدء لا اعرف بالضبط لماذا اختار واسيني هذا الاسم .. يبدو انه يمر بمرحلة مراهقة متأخرة .. :)
رسم واسيني صورة للكاتب الثائر على كل شيء .. الثائر على الظلم .. وعلى العادات وبل على الدين ايضا ..
كاتب على الطريقة الاوروبية في عصر النهضة .. كفولتير ..ربما هكذا تمنى واسيني ان يكون :) ..
ويقع ذلك الواسيني ...اقصد يوسف مارينا .. :) ..
في حب فتاة مجنونة به .. اطلق عليها في القصة اسم لوليتا ... لتتشابك خيوط القصة في النهاية ,,
المحزن ان تشابك الخيوط كان هزيلا .. وبشكل عام تخلو القصة من فلسفة عامة لها ...
حوارات طويلة جدا .. واحيانا متكررة ..
رغم ان الرواية وصلت ما يقارب ال500 صفحة ... لكن تشعر انها لم تروي شيئا ..
جيدة جدا .. لمن يمتلكون وقتا لقراءة شيء سريع وسهل للقراءة ..
لم يتبقى الا ان اتكلم عن النهاية ..
النهاية غريبة ... واترك حكمها للقارئ ..