الغبي > مراجعات رواية الغبي > مراجعة إبراهيم عادل

الغبي - فتحي غانم
أبلغوني عند توفره

الغبي

تأليف (تأليف) 3.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

هذه الرواية دليل آخر على أن الفكرة الجيدة لا تصنع بالضرورة رواية جيدة!

.

أحب "فتحي غانم" ويعجبني طريقة سرده، ولكن يبدو أنه أحيانًا تتوه منه أفكاره، أو يحاول أن يسلك طريقًا مختلفة ومغايرة لما اعتاد الناس منه، وهذه المرة أفلتت منه التجربة كثيرًا

الرواية كانت في بدايتها جيدة ومتماسكة، وأعجبني تداخل الكاتب مع الحكاية، حكاية ذلك "الغبي" الذي قد لا يكون بالضرورة "غبيًا" فعلاً، وإنما يرى الناس فيه ذلك، أعجبني كذلك موقف أمه منه، وأنها ستتقبل وجوده كما هو على علاته .. سواء كان غبيًا فعلاً أم لا ..

ولكن الأمر ابتعد منه فجأة حينما ذهب به إلى الريف، مرة ثم في قفزة زمنية غريبة حينما تزوَّج .. ووجدناه يسافر ـ هكذا فجأة ـ إلى أمريكا !

.

مشكلة هذه الرواية أنها طرحت الفكرة لك في الطريق، وجعلت تفكَّر فيها، ولم تقترب منها ..

وجعلتني على نحو خاص، أتذكَّر أن هناك روائيًا كبيرًا كتب رواية أخرى اسمها (الأبله) ... ذلك هو ديستوفيسكي ..

والكارثة التي فعلها ديستوفيسكي لا تُقارن بكارثة فتحي غانم .. ففي الوقت الذي كتب فيه فتحي غانم روايته في 160 صفحة سواء أعجبتنا أو اختنقنا منها، يكتب ديستوفيسكي روايته من جزأين في نحو ... إحم .. ألف صفحة :)

.

الله يسامحك يا فتحي يا غانم

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات