الغبي - فتحي غانم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الغبي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية تتحدث عن انسان اليوم, الغبي المعرض لسيل من الاوهام في الاعلام و يتم ترويجها على انها حقائق
عن الطبعة
  • 167 صفحة
  • دار الهلال - القاهرة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 6 تقييم
19 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الغبي

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    هذه الرواية دليل آخر على أن الفكرة الجيدة لا تصنع بالضرورة رواية جيدة!

    .

    أحب "فتحي غانم" ويعجبني طريقة سرده، ولكن يبدو أنه أحيانًا تتوه منه أفكاره، أو يحاول أن يسلك طريقًا مختلفة ومغايرة لما اعتاد الناس منه، وهذه المرة أفلتت منه التجربة كثيرًا

    الرواية كانت في بدايتها جيدة ومتماسكة، وأعجبني تداخل الكاتب مع الحكاية، حكاية ذلك "الغبي" الذي قد لا يكون بالضرورة "غبيًا" فعلاً، وإنما يرى الناس فيه ذلك، أعجبني كذلك موقف أمه منه، وأنها ستتقبل وجوده كما هو على علاته .. سواء كان غبيًا فعلاً أم لا ..

    ولكن الأمر ابتعد منه فجأة حينما ذهب به إلى الريف، مرة ثم في قفزة زمنية غريبة حينما تزوَّج .. ووجدناه يسافر ـ هكذا فجأة ـ إلى أمريكا !

    .

    مشكلة هذه الرواية أنها طرحت الفكرة لك في الطريق، وجعلت تفكَّر فيها، ولم تقترب منها ..

    وجعلتني على نحو خاص، أتذكَّر أن هناك روائيًا كبيرًا كتب رواية أخرى اسمها (الأبله) ... ذلك هو ديستوفيسكي ..

    والكارثة التي فعلها ديستوفيسكي لا تُقارن بكارثة فتحي غانم .. ففي الوقت الذي كتب فيه فتحي غانم روايته في 160 صفحة سواء أعجبتنا أو اختنقنا منها، يكتب ديستوفيسكي روايته من جزأين في نحو ... إحم .. ألف صفحة :)

    .

    الله يسامحك يا فتحي يا غانم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مقال، قد تجدوا فيه ما يمكن وصفه بالمراجعة

    هل المصريون أغبياء؟

    فتحي غانم، أحد كبار الكتاب المصريين، له رواية تقع في "167" صفحة، رواية مؤثرة اسمها (الغبي)، أدعو من يقرأ المقال لقراءتها.

    يبدأ الفصل الأول من الرواية، بقول فتحي غانم أنه في ذلك الكتاب مجرد ناشرٍ، وأن ما أمامنا هي أوراق تم إرسالها له تحكي عن شخص "غبي" (أو هكذا أطلق عليه الأذكياء)، وكيف بذل المقربون منه جهداً عظيماً ليكون ""ذكياً مثلهم""، وكيف عنَّفوه ووبَّخوه، كيف تم تحفيظه كل حياته بكل خطواتها، كيف لقنوه كيف يحب وكيف يكره، كيف يتكلم، كيف يقرأ وكيف يقرأ السلام، ولماذا سخر منه "الأذكياء" لما وقف وحده ليعبث بقدمه في السحاب، وأن رأسه فَرَغَ من الحقد، لأنه لم يحفظ كيف يحقد، وعندما حفظ كيف يكره، حفظ فقط كيف يكره هذا الشخص وهذه الفعلة وهذه اللحظة فقط، وحتى لا أطيل عليك وحتى لا أحرق عليك خاتمة الرواية وكيف أوصله القدر لأمل أبيه وأكثر، أبوه الذي توفى في طفولة بطل الرواية قد طلب من الله –بعد معرفته من الأم بخبر الحمل- أن يصل ابنه لمكانه أعلى من مجرد كاتب في الحقانية مثله، بل أن يصل لوكيل وزارة.

    بطل الرواية والذي اصطُلِح على تسميته في الرواية باسم (الغبي) ثم بعد زواجه بحرف (غ)؛ قبَّلوا يده في الريف، ورفعوه لدرجة (البركة) والكارت الكسبان للمتصارعين في الانتخابات، وعندما اضطرته الظروف للسفر خارجاً إلى نيويورك، أحسنوا الظن في كل مصطلحاته وعدُّوه عبقرياً، بل وأرسلوا توصيةً بتعيينه في مركزٍ هام عندما –إلى مصر- يعود.

    في تلك الرواية، انتزعت لك فقرة تصف لحظة ولادة الغبي أو (غ) أو "محمود" (الاسم الحركي الذي اختاره فتحي غانم له تستراً عليه حتى لا يفضح الغبي في عالم الأذكياء -بحسب وصفه-

    وأما عن لحظة ولادته والتي تسألنا، (هل المصريون أغبياء؟) ففيها –بتصرف واختصار-:

    "" يقول الناشر وهو فتحي غانم أن كاتب الأوراق قد قال (قرر الجنين الخروج)، ويعلق عليها قائلاً:

    (أعتذر على هذا الخطأ، فالجنين الذي يقرر له عقل وإرادة، ويخرج من بطن أمه ليواجه ما لا يعرفه، ولكي يكون قراره حكيماً عليه أن يدرس بين عالم البطن وعالم الدنيا، ولكنه في تهوره يقرر الخروج وهو لا يعرف إذا ما كان سيخرج لعائلة فقيرة أو غنية، عائلة من الإقطاعيين أو الفلاحين أو العمال أو المثقفين، عائلة مستغلة أو غير مستغلة، عائلة انتهازية أو رجعية أو عائلة تقدمية وثورية، إنه لا يعلم ما إذا كانت ستوضع في فمه ملعقة من ذهب كما يقولون أو ملعقة من صفيح، وهو لا يدري هل سيعيش يحارب الرنة في القطب الشمالي أو يركب (الركشا) بدلاً من الدابة في آسيا، أو يسبح في بحيرات سويسرا .. أو يصطاد الأمازون أو يلعب الكرة في شوارع القاهرة .. إنه يجهل تماماً نظام مجتمعه .. أهو رأسمالي أم شيوعي أم اشتراكي أم قبلي أم بدائي، وليست لديه أدنى فكرة عن الديانة التي سيعتنقها، هل هي حكمة بوذا أم أناجيل المسيحية أم توراة اليهودية أم قرآن الإسلام، أم سيطالب بأن يكفر بكل دين، وحتى في أبسط الأمور، لو ولد في اليابان فسيكون معرضاً لحب أكل السمك النيئ، هل سيحبه ويفضله على غذائه الذي يصله وهو نائم في بطن أمه، أيحب حساء الضفادع الفرنسي، ولو ولد في غابات استوائية أيكون معرضاً لعادة أكل لحوم البشر، وفي مناطق أخرى عليه أن يختار بين البطاطس المقلي والأرز والعصيدة والتمر أو الفول المدمس .. أما بالنسبة للأمور العظيمة فعلينا أن نعترف أن الجنين وهو يقرر الخروج من بطن أمه، فقد قرر في نفس الوقت أن البقاء داخل البطن أسوأ في كل الأحوال من احتمالات أحكام الإعدام، والمعتقلات والحروب والتشويهات الذرية، وحوادث سقوط الطائرات وكوارث الفيضانات، والأوبئة والمجاعات، مثل الكوليرا والطاعون وغيرها.

    قد يكون البقاء في بطن الأم أسوأ دائماً، وقد يكون التهور وعدم التقدير سبب الخروج، ومجرد خروج الجنين، علامة على غبائه)

    ***

    لماذا يتعب المصريون أنفسهم؟ لماذا يحلم المصريون؟ لماذا يموت المصريون؟؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الكاتب الكبير فتحي غانم

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون